كان يا مكان فتاة في هذا العالم الظالم ترى أحداث ظالمة قاتلة في الماضي ولا يمكنها فعل شيء الآن لأن هذه الاحداث حدثت قبل ميلادها .

أه لكم أرى أن الجميع يتعاطف مع أحداث 11 سبتمبر , أنا لا اقصد بقولي أن لا نحزن على الضحايا آن ذاك بل أنا بنفسي قلبي يعتصر كلمى تذكرتهم و تذكرت عائلاتهم .لكن بان يصدق الجميع كذبة العمل الإرهابي المفتعل من طرف تنظيم القاعدة فهذا كثير . البروباغاندا تقول اربع طائرات مختطفة من طرف 19 شخصا من تنظيم القاعدة 3 نجحوا في الوصول إلى أهدافهم أما الرابعة فلم تنجح. أما الحقيقة فلا تقول ذلك .أنا لن أتحدث عن الحقيقة الآن ولا عن الأدلة القاطعة لذلك .بل أولا سأتحدث عن سكوت العرب آن ذاك وعدم البحث في الحقيقة رغم أن هناك أحداث حدثت أن ذاك تشكك في أمر .لماذا سكتت الدول المسلمة عن احتلال أفغانستان بعد هذه الحادثة لقد كانت ذريعة رائعة .كل دولة قبل احتلال دولة تستخرج ذرائع تافهة وظاهرة لكن أمريكا قامت بخطة حتى الشيطان نفسه لن يفكر فيها .هل نحن سذج ام ندعي السذاجة ؟ اه لكم يؤلمني قلبي عند تذكري أنها ليست حقيقية و أن أمريكا قد ضحت ب2996 شخص فقط من اجل مصالحها . في الواقع وما حدث لم تكشف حقائقه حتى بعد سنوات عدة . حقيقة أن أمريكا كانت تعرف بالخطة . و أن خطة مشابهة لها قد وجدتها سنة 1996 لكنها لم تكترث. حدثت تهديدات كثيرة خلال الشهور القليلة قبل الحادثة لكنها لم تكترث. ما قيل آن ذاك أن برجان سقطا تابعان لمركز التجارة العالمية بسبب الطائرتين لكن في الحقيقة هنالك ثالث لهما سقط بعدهما بدقائق لكن دون اصتدام أي طائرة لكن بالنسبة لأمريكا هذه مجرد مصادفة و إن كان لأمريكا فهو للعالم أجمع .

ارتبط اسم أحداث 11 سبتمبر بالإرهابي المشهور باسم بن لادن على الرغم من أنه لم صرح في الفيديو الأول بعد الحادثة أنه الفاعل. لكن أمريكا جعلته مشهورا في هذه الحادثة و المشكلة أن الجميع صدق هذا الكلام. بعد الحادثة قامت أمريكا حربا على أفغانستان على أمل أن تجد المدعو ببن لادن على الرغم من أن جميع من خطط و ساهم على حسب ادعائهم من بلدان أخرى إذا لم أفغانستان تحديدا سيجيب الجميع لأن تنظيم القاعدة متمركز فيها لكن هذا ليس دليلا لأن الأفعال تحدث في أمريكا إذا من الممكن أن يكونوا هناك. ولندعي أن هذا السبب التافه لاحتلال أمريكا لأفغانستان مقنع ما سبب احتلال العراق أيضا . لقد نسيت صدام حسين ربما كان مخططا معهم .

أحداث 11 سبتمبر من أكبر كذبات التاريخ و المشكل العويص أن الجميع صدق ذلك و لم يبحث في الأمر . رغم أن الجميع يعرف أن أمريكا تريد أن تحط من شأن المسلمين دوما . الجميع يعرف أن أمريكا تريد المزيد من القوة باحتلالها دولا أخرى . الجميع يعرف أن أمريكا تنشر البروباغاندا في كل مكان .لكن لا حياة لمن تنادي.

أعرف أن المقال متأخر كثيرا لكن ما العمل حتى يوم ميلادي كان عاما بعد هذه الحادثة تمنيت لو شهدتها آن ذاك تمنيت لو تقصيت الأمر آن ذاك لكن هذا قضاء وقدر.