لطالما طرحت على نفسي هذا السؤال ، فكيف نثق بالنصوص التاريخية و ماهو مدى صحتها ، خاصة في المواضيع المتصلة بالدين و الحضارة
كيف لنا ان نعرف ان التاريخ الذي نقرأه صحيح ؟
المعرفة الدقيقة الكاملة غير ممكنة لكن هناك أشياء يمكن استنتاجها بدقة علمية عالية، على سبيل المثال إحدى المجاعات الشديدة التي حدثت في أوروبا جعلت جينات أولاد من أصابتهم لها خاصية معينة هي أن كل ما يأكله جسدهم يتحول إلى دهون في هذه الحالة تفحص العلماء سلالتهم التي تعاني من السمنة وأدركوا بالفعل حصول تلك المجاعة في العقود الماضية.
هذا مجرد مثال فقط نستنتج منه أن الاكتشافات العلمية (كالجينات) من بين الأدوات المستعملة في التحقق من التاريخ. (المصدر:
هناك أدوات عقلية أخرى للتأكد من التاريخ منها المنطق والمقارنة (راجع ديباجة مقدمة بن خلدون).
سؤالك جميل ورائع، الآنسان غالبا يصدق الأشياء التي تتكرر عليه بكثرة ومن ثم يبدأ بكتابتها ونشرها وهكذا قد تعتبر هذي الكتابات مصدر لها، وفي النهاية تكتشف أنها فرية بلا مرية، وليس من سمع كمن رأى لكن غالبا من سمع هو من يكتب، وهذي ثغرة كبيرة قد تزيف تاريخ الأمم، ولكن كمؤمن مطمئن أن الغيب على وجه اليقين لا يعلمه إلا الله وحده
الدين خصوصا لا يمكن إثباته، شخصيات كموسى وعيسى وغيرهم .. غير موثقة
حتى بل هناك من يعتقد أن محمد بنفسه شخصية خيالية كثيودور نولدكه وغيره من المستشرقين
وهبل أعلم
التعليقات