متلازمة زكي: سبقٌ جديد في علم الجينات الوراثية


لا شك أن الدكتورة مها زكي استحقت ذلك التكريم بعد تاريخ مهني طويل و شاق

تأسرني فكرة أن أرى أسماء الفتيات مكتوب بخط واضح وعريض على اللوحات التعريفية على جانبي الطريق، أرى نفسي أحبهن وأحترمهن مع أني لا أعرفهن، وأرى أن كل الألقاب البراقة تليق بهن كعالمات وطبيبات ومعلمات، وكل المهن مادام أنهن اخترنها بشغف، فكلنا فخر بالدكتولرة مها زكي ومثيلاتها، فهي التي تعرف الطريق للمستحيل إذا نوت الذهاب إليه.

و الآن أخبروني هل سمعتم عن هذه المتلازمة؟ و هل تتوقعوا أن ذلك البحر سيُفصح عن سر جديد قريباً؟ 

بالطبع سيفصح عن أسرار، فطالما لدينا أمثال مها، فسيكون لدينا إرث من العلم لا ينضب، وبالفعل سمعت عن وجود متلازمة لي، لكن لم يأذن لي الوقت بأن أقرأ عنها بشكل مفصل.

ربما هناك عوامل غائبة عن المشهد، وليس الأمر كما نظن. أقتبس من أ.سارة آيت خرصة:

"تستدعى النساء لتأثيث المشهد مرة أخرى كلما استعر الاستقطاب، تبدو هذه حالة ثاوية في بنية العقل الجمعي السياسي والديني والحزبي في المنطقة، تشهر صورة المرأة كلما أراد هذا التيار أو ذاك نسبة الحداثة والديمقراطية لنفسه والرجعية لخصومه، وتستغل أجساد النساء وتحجب حين يرغب هذا التيار أو غيره في وسم نفسه بالأصالة وغيره بالتغريب. والحقيقة أن النساء كذوات أصيلة هن المغتربات عن واقع لا ينظر إليهن إلا كعملة مساومة لاغير.

كان قرار الرئيس التونسي سيكون محل ترحيب واسع وهو ينصب امرأة لرئاسة الحكومة لو أنها حكومة من داخل شرعية الدستور والبرلمان. الاستبداد في رقعتنا هذه من يقهر النساء والرجال، ومعارك النساء ليست ضد الرجال بل ضد العسف ولأجل الديمقراطية...كم هو عبء ثقيل أن تكوني أنثى في واقعنا هذا".

كل ما أردت قوله أن ما نراه حقيقة ربما ليس كذلك، وربما الانتباه لبعض العوامل دون بعض يمنع تكوين صورة واقعيّة للأحداث. فأنا مع المرأة والرجل وأي جنس جديد قد ينتج في المستقبل، ولكني لست مع إغفال أي عامل يلعب دورًا في حياتنا اليوميّة.


الصحة والطب

مجتمع لمناقشة مواضيع الصحة والطب بموضوعية. ناقش وتبادل المعلومات حول الوقاية، العلاج، والأبحاث الطبية. شارك مقالاتك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع أشخاص مهتمين بالصحة.

44 ألف متابع