يعتقد الكثيرون ممن يهتمون بتاريخ الألعاب الإلكترونية أن ننتندو أخطأت بإلغاء تعاونها مع سوني، و ذلك عندما كان يوجد تعاون من أجل تطوير إضافة Add-on لتشغيل أقراص مضغوطة CD لجهاز Super Famicom/SNES، و الذي تطور فيما بعد لجهاز كامل يشغل الأٌراص، لكن هذا الجهاز لم يتعدَّ مرحلة النموذج الأولي prototype. برأيي الشخصي، لا، لم تخطئ ننتندو (أقصد المسؤولين) في إلغاء التعاون.

فكرة الإضافات العتادية ليست جديدة في ذلك الوقت، فقد سبق لننتندو تطوير إضافة Famicom Disk System، و هذه الإضافة تسمح بتشغيل نوع خاص proprietary من الأقراص المرنة Floppy على منصة Family Computer أو المعروفة اختصاراً Famicom. ميزة الأقراص المرنة على الأشرطة هي المساحة المتوفرة، و القدرة على حفظ التقدم save progress، و إمكانية إعادة استخدام القرص المرن من أجل إعادة كتابة لعبة مختلفة على نفس القرص، إضافة لأن الإضافة نفسها بها قنوات صوتية إضافية. لم تطرح هذه الإضافة خارج اليابان، إذ صارت الأشرطة تملك نفس إمكانية الإضافة و الأقراص المرنة، مما جعل الإضافة عديمة الفائدة. و في ذلك الوقت كانت الشركات الأخرى لها تجارب مع الإضافات، لعل أهمها Sega CD أو Mega CD، على حسب المنطقة. تضيف هذه الإضافة جودة صوت القرص المضغوط CD Quality Audio و إمكانية تحجيم النقوش الرسومية و تدويرها Sprites scaling and rotation. كانت الإضافة غالية السعر و لم تستمر. كذلك، يمكن للأشرطة إضافة إمكانيات دون الحاجة للإضافات. السؤال: لو صدرت الإضافة، ما الذي يمكن أن تقدمه؟

توجد شريحة اسمها MSU-1 موجودة في SD2SNES، و هو شريط يسمح بتشغيل ملفات roms من خلال كرت micro SD. هذه الشريحة تضيف ما كانت ستضيفه إضافة الأقراص المرنة في ذلك الوقت، و هو جودة الصوت و مقاطع متحركة Full-Motion Video أو FMV. التقدم التقني حالياً أمكن استخدام شريحة صغيرة تعطي هذه الإمكانيات، دون الحاجة لإضافة مستقلة. المقطع التالي استعراض لمجموعة من الألعاب المحملة في كرت داخل SD2SNES، و هذه الألعاب معدلة بحيث تستغل إمكانيات MSU-1.