بعد أن أعلنت كل من سوني ومايكروسوفت عن مبيعات أجهزتها والتي تجاوزت جهاز الوي يو بفرق شاسع جداً، هل هناك أمل في أن تنافس نينتندو ام أن عليها التفكير فيما بعد الوي يو؟
هل خسرت نينتندو هذا الجيل؟
ما يزال الطريق طويل أما نينتندو مع الوي يوم، فهناك حلول كثيرة جدا يمكن أن تسحن من مكان الجهاز. أما بالناسبة لما بعد الوي يو فما يزال الوقت مبكرا جدا، وأرى أن التركيز على الوي يو أفضل من التفكير فيما بعدة.
ومن الحلول:
1- التسويق القوم. متى آخر مرة شاهدنا إعلان للوي ي؟
2- التعاقد مع شركات الطرف الثالث لجلب عناوين مختلفة للجهاز.
3- تغيير سمعة الجهاز بشأن قوته التقنية، وتوجهة الذي مايزال هناك الكثير من اللاعبين الذين يرون أنه موجه للأطفال.
التسويق عندهم فشل في إيصال الفكرة، الناس لاتعرف الفرق بين الوي والوي يو، والمشكلة في جلب شركات الطرف الثالث هو عدم وجود قاعدة مستخدمين كبيرة مشجعة ولذلك تعتمد الشركة على نفسها في الوقت الحالي.
نينتندو في مأزق في الوقت الحالي ولا أظن أن إيواتا سيكون قادراً على تكرار نجاح الوي، على الأقل هذه المرة.
أتعرف أين المشكلة بالضبط ؟
هم لم يسوقوا للجهاز إنما سوقوا ليد التحكم و هذا خطأ كبير
لهذا السبب اعتقد المستهلكون بأن يد التحكم إضافة و ليست يد تحكم لجهاز جديد
عندما صدر PS3 لم يحقق المبيعات المطلوبة له في أول سنتين و لكن بعد إطلاق نسخة Slim أقبل المستهلكون عليه و انتعشت مبيعاته و وصل لما وصل له الآن
أما Wii U فقد أكمل عامه الأول فقط و لحد الآن لم تصدر له الألعاب المنتظرة و التي أعلن عنها من قبل و أعني على وجه التحديد لعبة X المجهولة و التي قد تكون Action RPG .
يوجد أيضاً بعض الألعاب التي يجب التعجيل في إصدارها مثل Bayonetta 2 .
الألعاب هي من تصنع الجهاز و ليس المواصفات.
نسيت أن أذكر نقطة مهمة و هي من الأفضل إطلاق موديل جديد للجهاز و يحمل بعض الترقيات و سعر أرخص
و بلا شك يجب أن يحتوي على أحدث نسخة من النظام و أن تكون خالية من المشاكل قدر الإمكان
و ليس كما حدث بداية الجهاز من مشاكل في النظام و اضطروا بعدها لإصدار تحديث بحجم 5GB .
التعليقات