يمكنك توليف السعادة أي تخليقها وهذا سر تدعمه بعض العبارات المستخدمة في المواقف التي تحدث بغير ما أردنا له الحدوث ، فتلهج ألسنتنا بأقوال مثل " لعله خير " ، " لعل الذي أبطأ عني هو خيرٌ لي " ويكون الحمد على الضراء كما هو في السراء .

و لدان جيلبرت شطحات في مبدأ توليف السعادة حيث عرفها ( السعادة ): " أنها عباره عن الرضا والقناعه والتأقلم النفسي مع الأوضاع "

فالسعادة خيار وقرار يقوم به الفرد وهو قرار السير توماس الذي قال " أنا أسعد شخص على قيد الحياة لأنني أملك في داخلي القدرة على تحويل الفقر الى غنى و المحن الى رخاء وأنا اقوى من إخيلس، وثروة هاث لا تعنيني".

لتكون سعيدًا عليك توليف سعادتك، عليك أن تكون عميقًا وذو حدس جوهري.

تستطيع استخلاص سعادة من باطن المحنة لأنك تمتلك القدرة على تصنيع مشاعرك الخاصة تجاهها .

ويقول علم النفس الإيجابي أو علم نفس السعادة ~ أن السعداء أطول الناس أعمارًا ~