فى ظل الاولمبياد و غضب البعض من المنافسة بين المصرى والاعب الاسرائيلى فى الاولمبياد جاءت فى عقلى طرح هذا السؤال لكن على حسب ميول الشخص بم ان معظم الموجودون هنا على ما اعتقد مبرمج او مصمم او مدون او كاتب ويعمل فى معظم الوقت كفريلنسر وهذا السؤال هو لو قمت بعمل عرض لانهاء خدمة للشخص فى فايفر(fiveer) وقدم للعرض شخص اسرائيلى ماذا سوف تفعل.
ماذا لو طلب منك اسرائيلى انهاء عمل له؟
أول عمل لي على الانترنت كان لصالح شركة "اسرائيلية"
في حالة المواقع الانجليزية، عليك ان تعرف جيدا ان فلسطين "كاملة" تمثل بكلمة "اسرائيل" وان غالبا المستخدمين الاسرائيلين هم في الحقيقة فلسطينيون، الى ان يثبت لك العكس
عندما قدمت على العمل في موقع فريلانسر وجاء القبول لاحظت بلد المستخدم لاراها اسرائيل، ولكن العمل كان واضحا انه لشركة عربية، التطبيق باللغة العربية، والمهام كان يفترض تنفيذها باللغة العربية... اضافة لكون الموظِّف لبق ومحترم جدا ومتعاون مجرد معرفته انني عربي.
لذا تأكدت ودون سؤاله انه عربي
اما لو كان حقاً اسرائيلي... كنت لنفذت العمل وطلبت سعراً اعلى.
سأمص دمه القذر لآخر قطرة... ولكن سأعطيه خدمة جيدة، فكل شيء بحق
لم يكن اسرائيلياً، وهذا ما استنتجته من تعاملي معه، لم اطلب منه الكثير من المال لقاء للخدمة
اما لو شعرت انه حقا اسرائيلي لرفعت السعر الى اقصى حد، لن اتنازل له عن فلس، ولكن سأعطيه حقه الكامل في الخدمة دون اي نقصان
لا علاقة للظلم والاضطهاد هنا، رغم ان الموضوع يتفرع كثيرا في هذا المجال، ولكن لنأخذها من ناحية اخرى:
انا لا احب الاسرائيلين، لا استطيع ان اعاملهم بحب، وحنية، ولكن لا يمكن ان اظلمهم دون معرفة شخصية
لأبسّط كلامك، وحقًّا هذه ليست إهانةً بل شرحُ مصطلحٍ ثقافيٍّ بحت، فعلك عنصريّة، لكنّك لا تُميّزُ عنصريًّا.
العنصريّة هي أن ترى بأنّ عرقًا أو جنسيّةً أو لونًا أو دينًا أفضل من البقيّة والبقيّة دون ما لديك ولا تحبّهم ولا تودُّ مصاهرتهم ولا العمل معهم وما إلى ذلك، التمييز العنصري هو أنّك إن تمكّنت منهم فإنّك ستظلمهم لأنّك لا تحبّهم، فأن لا تحب أن تتزوّج البيض وتكرههم هذه عنصريّة، لكنّها بينك وبين نفسك، دون أن تؤذي أحدًا، التمييز العنصري هو أن تعذّب البيض إذا تمكّنت منهم.
لن أبدأ معه عملا أصلا. وكذلك لو كان موقعا إسرائيليا سأتجنبه وإن اكتشفته لاحقا سأغلق حسابي فيه.
من ملاحظتي العرب هم الأقل مقاطعة لإسرائيل والأقل نشاطا في حركة BDS. الحركة سببت خناقا حقيقيا لاقتصاد إسرائيل حتى أن كثيرا من الشركات انتقلت إلى "إسرائيل" حدود ما قبل عام 67 لتجنب المقاطعة، وممثلون كثر بدؤوا يتجنبوا الظهور في إعلانات الشركات الإسرائيلية، كما أن هناك جهود إسرائيلية كبيرة لمقاومة الحركة. وضغوط حكومية من دول تدعو مواطنيها لعدم المقاطعة مثل سن قانون في نيويورك تقاطع فيه الحكومة المحلية التجار المقاطعين لإسرائيل، ولا يخفى عنك تصريحات ترادو و كاميرون وسياسيين آخرين بخصوص المقاطعة.
أرجو الملاحظة أني في المقابل لا أرى أي مشكل في التعامل مع اليهود (الغير إسرائيين) وتجذر الإشارة إلى أن كبار نشطاء حركة BDS وحركات مدافعة عن فلسطين أخرى هم يهود. فلا يخفى عنك أن هناك صالح وطالح في كل جماعة. تماما كما يوجد عرب متصهينين أكثر من الصهاينة أنفسهم.
@الازرق انى اضرب(اعطى) فقط مثال والذى جاء فى عقلى هى فايفر ولا اعرف خدمات اخرى بالنسبة للتعامل مع الاسرائيلين لا مشكلة معى لكن دون الخوض فى حوار ديانات او سياسة
اعتقد أني سوف أتعامل معهم لان هناك العديد من الفلسطينيين العمال يعملون في إسرائيل
ويكفي المعاملة الإنسانية التي يعاملوك بها على عكس أصحاب العمل العرب الفلسطينيين (لا حقوق لا رقابه لا أمن لا تعامل جيد لا احترام انه اقرب للاستعباد أكثر منه عمل ) لا ننسى فرق الأجور مع أن الكهرباء والماء والأسعار تبدو متقاربه بين الضفة وإسرائيل بسبب اتفاقيه باريس التي كسرت ظهورنا وغير الجدار الذي دمر الاقتصاد الفلسطيني وفصله عن الإسرائيلي
فالعامل في الضفة الذي يجمع في اليوم من 70_100 شكل قد يجمع بنفس الجهد ونفس الفترة الزمنية 400-700شيكل وهذا يعتمد على نوعيه العمل فهناك من يتقاضى 1000 في ظرف أسبوع وهناك من يتقاضى نفس المبلع في طرف يومين هذا يعتمد على مستوى المخاطرة في المقابل يتقاضى العامل الفلسطيني نفس المبلغ في فتره أطول هذا على مستوى العمال أخر مثال المعلم الفلسطيني الخبير 20 سنه يتراوح أجره الرسمي بين 2000-2500 مع الزيادات والحسابات الخاصة بهم سوف يصل إلى 3000 هذا فقط بعد فتره طويله من التدريس وتجد المعلم الإسرائيلي أو المدارس العربية التابعة للحكومة الإسرائيلية يصل اجر المعلم المبتدأ إلى 5000 في بداية سلك التعليم (عندما اضرب المعلمون من اجل المطالبة بنقابه للمعلمين تمثلهم وطالبوا بأنها القوانين الظالمة عنهم وزيادة في الرواتب ففي تلك السنه كانت زيادة المعلم فقط 20 شيكل لذلك ثار المعلمون وكان الغضب مع أن اكبر الضرر كان لنا نحن طلاب الثانوية )
شئنا ام ابينا فالرفعة والغلبة والتقدم والعلو الان لاسرائيل وهذا كلام القران الكريم "وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا" فهم الان فى العلو الكبير وكل شئ فى مجال التكنولوجيا اصاحبها يهود ولا ننكر ابدا اننا كعرب فى اسفل السافلين وهذه هي الحقيقة المرة ولم يمنعنا الدين الحنيف عن التعامل مع البشر مهما كانت ديانتهم اذا كانوا مسالمين معك فهم لهم حق التعامل , لم استبعد ابدا خسارة اسلام الشهابي امام خصمة الاسرائيلي فحال مصر حال اسلام الان خسارة وفساد وعنجهية فارغة تُستمد من عصور القوة والسيطرة لمصر الفرعونية على العالم وللاسف دولة على حافة الافلاس واقولها باسي وحزن لان لا احد يتمنى ان تكون بلدة فى هذا الوضع , لان دولة بحجم مصر يجب ان تكون مثل تركيا او ماليزيا او اقوى اقتصادياً وعسكرياً وعلى الصعيد العربي فحدث ولا حرج لا يوجد دولة عربية الا وهي خاضعة لاسرائيل مهما علت الشعارات او تلونت الاسماء , فلا داعي لكلام العريض فمن وجهة نظري اذا اردت عدم التعامل مع اي شئ يخص اسرائيل فلا تتعامل مع 90% من الشركات على الانترنت ,
التعليقات