انا احببت وحدة واتمنى ان اكمل معها بقية حياتي على سنة الله ورسوله ولكني اخجل ان اقول لها اني احبها واخاف ان ترفض بنفس الوقت فماذا تفعل لو كنت مكاني
ماذا تفعل اذا احببت وحدة ولكن لا تستطيع القول لها
في حديث ابن عباس مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لم ير للمتحابين مثل النكاح" رواه ابن ماجه وصححه الألباني
وفي رواية البيهقي "ما رأيت للمتحابين مثل النكاح"
وعليه فإنه الأصوب لك أن تتعامل مع المسألة على هذا الأساس أي السعي للزواج منها لغرض العفة لكليكما، ومن هذا الباب أرى أن تطرح الأمر على أحد ذويك ممن يتقبل الأمر من بدايته لتكسب سنداً لك كأمك أو أبيك أو أختك أو أخوك أو أي من أقربائك الذين تظن أنهم سيتقبلون رأيك ويقفوا إلى جانبك، بحيث إذا فتحت الموضوع أمام صاحب القرار وهم والديك سيكون هناك من يدعمك ويؤيدك ويقنعهم حينها سيكون قبولهم أيسر مما لو كنت وحدك.
بعد أن تطمئن لاستقرار الأمر حينها فكر في إيصال الأمر للفتاة والتي بدورها يجب أن تسعى لإخبار أحد من أهلها ممن تطمئن أنه سيقف بجانبها، تحسبا لانكشاف الأمر وحتى لا يُظن السوء بالفتاة وتثور الثائرة عليها، حينها سيكون هناك من يشهد على حسن النوايا من أهلها ليدافع عن موقفها أيضا.
لأنك لو فعلت العكس وبدأت بالفتاة أولا لربما كبرت المحبة بينكما وزاد التعلق وحينها لا قدر الله لو تم رفض الأمر من قبل أولي الأمر سواء من طرفك أم من طرفها فستكون أمام خيارات صعبة إما الانفصال بعد التعلق وهو صعب وإما التمرد على أهلك أو أهلها وهو أكثر سوء وإثما.
حاول ان تدرسها جيدا بحيث تعرف هل هي من النوع الذي يفضل وجود الأهل أو وجودك انت فقط .. في حال الإيجاب احشر اهلك بالموضوع وسيحملون كثيرا من عبء الخجل والمواقف السخيفة (:
التعليقات