خطر لي أن نلعب بالكتابة عبر مثلاً أن تكتب في تعليق عبارة وندع المساهمين يكملون قصّتك، كل مساهم يكمل جزء منها بعبارة أيضاً!
شاركوني تعليقاتكم لنبدأ إكمال القصص!
أين مزهريّتي! - قلت له مستغربة: هي مزهريّة للبيت لماذا تنسبها لك فقط؟ - غضب من سؤالي وقال: بلا فلسفة، أين هي؟ - قلت له: عندي في الغرفة - ركض كمدمن إلى غرفتي ودخل إليها وحملها وركض فيها ليعيدها إلى مكانها الأصيل، شعر بالخجل أخيراً وقال لي: هذه آخر مرة تخرج من مكانها، مفهوم؟ قلت: لا.. حتى تقول لي سبب اهتمامك فيها!
سرح فيها بعيون هائمة وكأنه يحمل جبلا من الهموم والأحزن، فما لبث أن استنفر فجأة مستشعرا غرابة نفسه، فلملم تعابيره الهائمة من محياه، ثم صرخ في وجهي مؤنبا: هذا ليس من شأنك ياولد إياك وأن تقربها مرة أخرى، التفت على أعقابي مبتعدا عنه أجر أذيال الخيبة.
وبعد برهة استشعرت نبرة هادئة في صوته وهو ينادي بإسمي: يا مروان تعالى إلى هنا. فجئت مسرعا على صوته فقال لي: أحضر كوب شاي ساخن وتعالى اجلس بجانبي سنفتتح صباحنا اليوم بحكاية المزهرية.
التعليقات