جميعنا نقع في مصيدة المماطلة و التأجيل .
نكون متحمسين لعمل ثم نمل بسرعة أو نقرر تأجيله إلى الغد وهنا نقع في مصيدة المماطلة .
يأتي الغد و نؤجله إلى الغد وهكذا ،كيف يمكننا ان نقتل الرغبة في التأجيل لدينا ؟
و لماذا تصيبنا هذه الرغبة في المماطلة ؟
صدقني استعملت كل هذه الطرق، وقرأت كتب التنمية واستمعت للبودكاسات وللعديد من النصائح تحاكي ما قلته تماما يا يوسف ووجدت صعوبة، وكأن حب عمل الشيء أهم..
ربما هنالك اختلافات شخصية بين العديد من الناس حسب ما يحفزه، انا من النوع الذي أريد ان أعمل دون تخطيط ولا تحفيز، بل أحب العمل وحسب، أجد أني أنتج فيه بشكل مضاعف
ربما هنالك اختلافات شخصية بين العديد من الناس حسب ما يحفزه، انا من النوع الذي أريد ان أعمل دون تخطيط ولا تحفيز، بل أحب العمل وحسب، أجد أني أنتج فيه بشكل مضاعف
حب العمل شيء ممتاز لكنه غير كافي في رأي. لا تنسي تنظيم الجهود المبذولة يجعل الأمر لا يتطلب الكثر من الوقت. وهذا رأس المال الحقيقي..... الوقت .
أعترف أنك أصبحتي لا ترغبين بهذه الأشياء الآن فقد تمتلكين ما هو أقوى كما قلتي وهو حب العمل. لكن أنا أرى انه بات مناسبا لكي بسبب أنك تتبعين كل هذه القواعد سرا دون علمك بها. وهذا يأتي نتيجة مواصلة العمل بحد ذاته. هل وصلت الفكرة؟.
أنا أقصد أن حب العمل بشكل عام لديكي ولد بداخلك كل هذه العادات والخطوات دون أن تبحثي عنها ولما حاولتي أنتى معرفتها في وقت سابق لم تتعرفي عليها بالشكل الصحيح.
ربما إن حاولتي تغيير مجال العمل تنكشف هذه المشكلة _المماطلة والتسويف_ وهنا يجدر بكي حب العمل مرة أخرى لتتغلبي عليها بسهولة.
ما أقصدة أن المشكلة بالنسبة لكي حُلت جزئيا فقط من خلال حبك للعمل لكن ما إذا تغير مجال عملك؟؟
ستكتشفين أن المشكلة لم تحل
إذن أنت من النوع الذي لا يحتاج لتحفيز أما أنا فما إن أبدأ عمل حتى تقتلني الرغبة في التأجيل
و لكن عندما أبدأه لا أرتاح حتى أنهيه 0000000
كنت سأضيف هذه النقطة يا عفاف، هل حب العمل يجلعنا لا نتكاسل عنه فيصبح الكسل مرهون بحب الشئ أم أنه الكسل صفة، اعتقد أنه يجب تصنيف أسباب الكسل بشكل عام قبل البدأ بالعلاج
أنا كلما انتباني كسل وفتور اتجاه شيء ما ابتعد عنه، لسنوات إلى الآن الشيء الوحيد الذي لا أتكاسل نحو هو الكتابة، بل قد أظل أيام دون نوم كافي على أمل إنهاء مشروع أو موضوع ما..
التعليقات