خلال عملي على أحد المشاريع، لاحظت أن وتيرة الاجتماعات كانت مرتفعة ومتقلبة في مواعيدها. في بعض الأحيان يكون الموعد محددًا مسبقًا، وفي أحيان أخرى تصل الدعوة بشكل مفاجئ أثناء الانشغال أو التواجد خارج المنزل، وهو ما يجعل الالتزام صعبًا أحيانًا رغم الحرص على المتابعة. واليوم الذي فوتت فيه اجتماعًا ناقش مع باقي الفريق كيفية سير العمل وتوزيع المهام الجديدة.

المشكلة مع كثرة الاجتماعات هي أنها تستهلك قدرًا كبيرًا من الوقت، ورغم أن بعضها يكون مفيدا، لكن قد تكون إضاعة للوقت في أحيان كثيرة، خاصةً إذا كان الاجتماع لكامل فريق العمل، فنضطر لسماع توجيهات لأشياء ليس لنا بها شأن ولا تعنينا وليس لها علاقة بتخصص عملنا، مما يستهلك وقتًا وجهدًا يمكن استثمارهما بشكل أفضل في التنفيذ.