مررنا جميعًا بلحظات تردد أمام بعض المشاريع. أحيانًا يكون العرض مغريًا من حيث المقابل المادي، لكنه لا يناسب مجالنا، أو لا يعكس الصورة التي نريد بناؤها عن أنفسنا كمستقلين محترفين. وفي أحيان أخرى، نقبل مشروعًا بدافع القلق من الفراغ أو رغبة في كسب تجربة، ثم نكتشف لاحقًا أنه أضرّ أكثر مما أفاد. سواء بسبب سوء التنظيم، أو ضعف التواصل، أو لأنه ببساطة لا يُعبّر عن مستوانا الحقيقي. المشكلة أن مشروعًا واحدًا فقط قد يترك أثرًا في التقييم، أو يربك مسارنا المهني، ويجعلنا نبدو أقل احترافية مما نحن عليه. فكيف نُوازن بين الرغبة في كسب الفرص، وبين الحرص على بناء صورة مهنية قوية؟
مشروع واحد غير مناسب قد يؤثر على تقييمك، فكيف تختار ما يعزز صورتك المهنية؟
التعليق السابق
أتفق معك أن البداية تتطلب حرصًا كبيرًا على اختيار المشاريع التي تعزز التقييمات وتُظهر الاحترافية. لكن حتى بعد تجاوز هذه المرحلة، تظل الصورة المهنية أمرًا حساسًا، لأن مشروعًا واحدًا مكشوفًا أو مع جهة معروفة قد يُلقي بظلاله على مجهود سنوات، خاصة إذا لم يكن ناجحًا بالشكل المتوقع. أحيانًا لا تكون الخطورة في التجربة بحد ذاتها، بل في مدى ظهور نتائجها أمام الجمهور أو العملاء المستقبليين، وهذا ما يجعلنا نُفكّر مرتين قبل قبول بعض العروض، حتى لو كنا في مرحلة نملك فيها بعض الثبات المهني.
التعليقات