مررنا جميعًا بلحظات تردد أمام بعض المشاريع. أحيانًا يكون العرض مغريًا من حيث المقابل المادي، لكنه لا يناسب مجالنا، أو لا يعكس الصورة التي نريد بناؤها عن أنفسنا كمستقلين محترفين. وفي أحيان أخرى، نقبل مشروعًا بدافع القلق من الفراغ أو رغبة في كسب تجربة، ثم نكتشف لاحقًا أنه أضرّ أكثر مما أفاد. سواء بسبب سوء التنظيم، أو ضعف التواصل، أو لأنه ببساطة لا يُعبّر عن مستوانا الحقيقي. المشكلة أن مشروعًا واحدًا فقط قد يترك أثرًا في التقييم، أو يربك مسارنا المهني، ويجعلنا نبدو أقل احترافية مما نحن عليه. فكيف نُوازن بين الرغبة في كسب الفرص، وبين الحرص على بناء صورة مهنية قوية؟