كثير منا كمستقلين يحلم بالانتقال إلى ريادة الأعمال، معتقدين أن النجاح في العمل الحر يعني أننا مستعدون لإدارة مشروع خاص. لكن عند اتخاذ هذه الخطوة، نواجه تحديات لم تكن واضحة من قبل: إدارة الفريق، التخطيط المالي، تسويق المنتج، وغيرها من الأمور التي تختلف تماماً عن تقديم خدمة للعملاء. البعض منا يجد صعوبة في التكيف مع هذا التحول، بينما يكتشف آخرون أنهم يفضلون الحرية التي يوفرها العمل الحر على الضغوط الإدارية لريادة الأعمال. فهل هناك مهارات محددة يجب أن نطورها قبل الانتقال إلى ريادة الأعمال لضمان نجاحنا؟
لماذا يفشل بعض المستقلين عند الانتقال إلى ريادة الأعمال؟
أعتقد أن التحول من تقديم خدمة فردية كمستقل إلى قيادة مشروع متكامل كرائد أعمال يبدأ من بناء عقلية ريادية، يبدأ من القراءة المكثفة للكتب والمقالات ومتابعة قصص رواد الأعمال، كيف بدأوا، العقبات التي واجهوها، وكيف تمكن البعض من الصمود بينما فشل آخرون وأسباب فشلهم. الغوص بعمق في هذا العالم.
مرة قرأت مقالًا يحلل شخصية جاك ما الريادية ولاحظت أن كاتب المقال، وهو رائد أعمال أيضًا، يتبنى أسلوباً ادارياً ورؤيا مشابهة جدًا لأسلوب جاك ما. وهذا جعلني أدرك أن استيعاب تجارب الناجحين لا يقتصر على التعلم فقط، بل قد ينعكس مباشرة على أسلوبنا الخاص في ريادة الأعمال.
التعليقات