حصلت على أول مشروع لي على منصه مستقل، والمشروع يضم مجموعة من المستقلين، وكلهم فريق يتعاون منذ فترة وأنا عضو جديد عليهم، رغم الترحاب وأنهم بدوا وددين بالكلام، لكن لا أشعر بالإندماج بينهم، كما أشعر بفرق بيني كمستقل جديد وبينهم كأعضاء فريق قدامى في تمكنهم بالمهام ومدى احترافيتهم وهذا يشعرني بعدم القدرة على مجاراتهم، فرغم أن المشروع ممتع بالنسبة لي لكن هذه النقاط تجعلني لا أشعر أني عضو بالفريق، بماذا تنصحوني؟
مستقل جديد بأحد المشاريع ولا أشعر بالإندماج بماذا تنصحني؟
أقدر جداً دعمك لي وتشجيعك. بالفعل، أعتقد أنني في حاجة إلى وقت للتأقلم والاندماج أكثر مع الفريق. أوافقك تمامًا أن الصبر على النفس وتطوير المهارات من خلال التجربة والممارسة هو المفتاح. بالنسبة للسؤال والمبادرة في طرح الأفكار، سأحرص على أن أكون أكثر تفاعلاً مع الفريق وأطرح استفساراتي بكل وضوح. كما أنني سأسعى للتعلم من خبرات الزملاء لأتمكن من تقديم أفضل أداء. هل لديك نصائح حول كيفية التعامل مع ضغوط العمل في البداية، خاصةً عندما تكون المهام جديدة أو تتطلب تعلم مهارات جديدة بسرعة؟ وكيف يمكنني تحقيق التوازن بين التعلم السريع والأداء الجيد دون الشعور بالإرهاق؟
عندما تواجهي ضغوط العمل في بداية مشاريع جديدة أو عند تعلم مهارات حديثة، من المهم أن تتذكري دائماً أن الشعور بالتوتر والقلق أمر تلقائي وطبيعي، ولكن هناك طرقًا فعالة لإدارته. تبدأ من تقسيم مهامك إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة، وتركيزك على تعلم وتنفيذ جزء واحد صغير في كل مرة، فهذا يمنع الشعور بالارتباك ويجعل المهمة أقل إرهاقًا. كما أنصحك بشدة بتضخصيص وقتًا محددًا للتعلم والتدريب، وتطبيق المهارات الجديدة التي قمتي بتعلمها بانتظام، ولكن لا تنسَي أخذ فترات راحة قصيرة لتجديد طاقتك (هذا أيضاً مهم للغاية). من المفيد أيضًا وضع أولويات للمهام الأكثر أهمية وإلحاحًا، وتجنب المماطلةوالتسويف. بالإضافة إلى ذلك، لا تتردد في طلب مساعدة الزملاء أصحاب الخبرة أو المشرفين، فالتعاون يمكن أن يخفف العبء ويوفر منظورًا جديدًا.
أخيرًا، حاولي بقدر المستطاع الاهتمام بصحتك الجسدية والعقلية، فالنوم الجيد والتغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية (البسيطة) تساعد على تقليل التوتر وتحسين التركيز، مما يتيح لك التعلم بفعالية والحفاظ على أداء متميز دون إرهاق.
التعليقات