أرى أن بناء علاقة قوية مع العميل منذ أول مشروع يعتمد على التواصل الجيد وفهم احتياجاته بدقة. يجب الحرص على تلبية توقعات العميل والالتزام بالمواعيد، مما يعكس الاحترافية ويعزز الثقة. الأمانة والشفافية في التعامل، مع القدرة على التكيف مع التحديات، تعتبر أساساً للعلاقة الناجحة. بالإضافة إلى ذلك، لمسة شخصية مثل متابعة رضا العميل بعد تسليم المشروع تترك أثراً إيجابياً يدوم. في رأيك، ما هي العوامل الأخرى التي تساهم في بناء علاقة طويلة الأمد مع العميل وكيف يمكن تطبيقها منذ البداية؟
كيف يمكن بناء علاقة قوية مع العميل من أول مشروع؟
كصاحب مشروع المشروع الأول مع أي مستقل هو الذي يحدد ما إذا كنت سأكمل أم لا، وبالمشروع هناك معايير شخصية ومعايير تقنية، إن تمكن المستقل الأداء بالجانبين بشكل جيد جدا يكون مبشر جدا، المهم بالنسبة لي أن يكون المستقل منفتح على الملاحظات وليس جامدا يريد العمل وفقا لعقليته هو فقط، ويكون مرنا ليستوعبها ويطبقها ويتطور معها، وقتها حتى لو كان بدأ معي متوسط والمشروع انتهى بممتاز يكون جيد جدا
شكراً جزيلاً على مشاركتك القيمة، فعلاً كلامك أضاف نقطة مهمة، وهي أهمية المرونة وتقبل الملاحظات من جانب المستقل، لأن هذا يعزز شعور العميل بالتقدير ويزيد من احتمالية استمرار التعاون.
أعتقد أن هذه النصيحة يمكن تطبيقها منذ البداية من خلال التأكد من التواصل المفتوح وسؤال العميل باستمرار عن رأيه خلال تنفيذ المشروع. لو ممكن تضيف لنا من تجربتك كعميل، هل هناك خطوات أخرى تعتقد أنها تساعد المستقل على بناء علاقة أقوى من أول تعامل؟"
المهم بالنسبة لي أن يكون المستقل منفتح على الملاحظات وليس جامدا يريد العمل وفقا لعقليته هو فقط،
أنا أفهم من ذلك أن يكون منفتحاً على نقاش الملاحظات وليس بتطبيقها كما هي؛ فقد يكون في تطبيقها بعض الضرر لا سيما إذا كان صاحب المشروع غير مختص في تفصيلات المشروع. فالعمل بعقليته هو في الأمور الفنية التي تلمس دقائق تخصصه أعتقد هذا من حقه. أليس كذلك؟
هذه النقطة تعتمد على خبرتي كصاحب مشروع، إن كان صاحب المشروع ذو خبرة مبتدئة والمستقل لديه خبرة أكبر، يمكنه أن يناقشه كمقترحات وليس ند بند، وصاحب المشروع له حق القرار بالنهاية، لكن لو صاحب المشروع لديه الخبرة الكافية وله سنوات بعمله، من المفترض أن المستقل يفهم ذلك ويحاول الاستفادة من الملاحظات بالتأكيد لو لديه أي نقطة يريد نقاشها أو مقترحات يعرضها من باب إنجاح العمل، لكن لا أتمسك برأيي وصاحب المشروع خبرته أضعافي بالمشروع، واكثر فهما لرؤية وأهداف مشروعه
التعليقات