أحيانًا أتأخر في تسليم المشاريع التي أعمل بها، أحيانًا يكون التأخير بسببي وأحيانًا كثيرة يكون بسبب ظروف خارجة عني.
في هذا الحالة كيف أتصرف مع العميل صاحب المشروع لكي لا يرفض المشروع أو يأخذ عني فكرة سلبية؟
يؤسفني القول أن الظروف التي تحدث بسببي هي كل ما قلتِه، أحيانًا يكون بسبب سوء تقدير للمدة التي يحتاجها العمل، وأحيانًا تكون بسبب التسويف، وأحيانًا أخرى بسبب سوء التخطيط وهكذا.
فهلّا شاركتِني بنصائح كي أتفادى ذلك؟
لنبدء نقطة بنقطة لأن لكل سبب شرح يطول، كبداية مع مشكلة سوء تقدير المدة، إذا كنت مبتدئا فهذا طبيعي، وستكتسب مهارة تحديد الوقت مع الخبرة والممارسة، وهذا يعني أن عليك التعلم من أخطاء كل تجربة، فمثلا أنا ككاتبة محتوى أخبرت العميل أنني سأنجز مقال واحد في اليوم ظنا مني أنه لا يريد سوى مقال واحد فقط فلن احتاج لأكثر من يوم، ولكن تناسيت أن ذلك اليوم يضيع منه ساعات في بعض المهام الخارجية وبعض المهام المنزلية وبعض المسؤوليات الخارجة عن العمل، وأن المقال نفسه مطلوب فيه عدد كلمات كبير وموضوعه صعب يحتاج لكثير من البحث والتقصي، هنا أجمع كل تلك المعايير وأحسب ما أخذته مني من وقت لأرى في النهاية عدد الساعات النهائية الفعلية التي احتجتها لكتابة مقال واحد فوجدت مثلا أنني احتجت يومين وفي كل يومين احتجت ٣ ساعات، هذه التجربة أقيس عليها المدة التي احتاجها لإنجاز أي مشروع كتابة مقالات مع وضع المتغيرات الجديدة في الحسبان فمثلا إذا احتجت ٦ ساعات لكتابة مقال طويل في موضوع معين بالتأكيد سأحتاج عدد أقل إذا وصلت عدد كلمات المقال الجديد للنصف مثلا وكان موضوعه أسهل أو لدي خبرة أكبر فيه، وهكذا.
التعليقات