أعتمد في التعامل مع العملاء استراتيجية تجمع بين الرسمية والتفاعل الشخصي، بحيث أحافظ على الطابع المهني وفي نفس الوقت أخلق جواً ودوداً يدعم التواصل المفتوح والمريح، أبدأ دائماً بتقديم نفسي بشكل رسمي وتوضيح التفاصيل المهمة حول الخدمة المقدمة، ومن ثم أستغل اللحظات المناسبة للتفاعل بشكل أكثر شخصية، سواء بسؤال بسيط عن أحوالهم أو التعليق على نقاط مشتركة تجمع بيننا، هذه الاستراتيجية ساعدتني في بناء علاقات طويلة الأمد وثقة متبادلة مع العملاء شاركونا آرائكم هل ترون أن الحفاظ على التوازن بين الرسمية والود يعزز من تجربة العميل؟
استراتيجية التوازن بين الرسمية والتفاعل الشخصي في التعامل مع العملاء
ليس جميع العملاء متشابهين فى أسلوب تعاملهم، فبعض العملاء يفضلون التواصل بشكل مهني بحت، حيث يركزون على إنجاز العمل بشكل كامل مقابل الأجر المتفق عليه دون الخوض فى تفاصيل شخصية.
بينما هناك عملاء آخرون يحبون أن يكون هناك تواصل ودي، حيث يتوقعون أن تسألي عن أخبارهم قبل البدء فى مناقشة العمل.
وفى حالات التواصل الودي، من الضروري أن تبادري بالحديث عن أمورهم الشخصية قبل الانتقال إلى تفاصيل المشروع. مثلا ، إذا بدأ العميل بالتحدث معك عن حياته أو عن أمور يومه، فهذا يعني أنه يشعر بالراحة ويرغب فى توطيد العلاقة. فى هذه الحالة، يمكنك الرد بإيجابية، مما يفتح المجال لمناقشة العمل بشكل أكثر سلاسة.
ومع ذلك، إذا كان العميل يفضل التركيز على العمل فقط ولا يميل إلى التحدث فى أمور أخرى، فمن الأفضل احترام ذلك. فإذا استمر العميل فى مناقشة الجوانب المهنية فقط، فهذا يدل على أنه مرتاح لهذا النوع من التواصل. فى النهاية، يجب علينا أن نكون مرنين ونتكيف مع أسلوب كل عميل لضمان نجاح العلاقة المهنية.
ليس جميع العملاء متشابهين فى أسلوب تعاملهم، فبعض العملاء يفضلون التواصل بشكل مهني بحت،
برأيي حتى هذا النوع من العملاء وإن ظهر لنا أنهم يفضلون المهنية فقط فالحقيقة عكس ذلك، فنحن كبشر نميل دائمًا إلى التحدث مع من نشعر على الأقل بأنه يجعل مصلحتنا في مقدمة أولوياته ويبادر بالقليل من الود حتى لو كان بسيطا جدا سواء في بداية المحادثة أو من خلال عبارات بسيطة مثل "تسعدني خدمتك دائماً ويمكنني تنفيذ أي تعديل ترغب فيه" وما يشبه ذلك من عبارات مميزة توطد علاقاتنا بالعملاء.
من خلال عبارات بسيطة مثل "تسعدني خدمتك دائماً ويمكنني تنفيذ أي تعديل ترغب فيه" وما يشبه ذلك من عبارات مميزة توطد علاقاتنا بالعملاء.
معك ان هذه العبارت تعزز علاقتنا بالعملاء ، فهى عبارات لابد من وجودها حتى تجعل العميل يدرك اننا فى خدمته لاي تعديلات او اي شيئ يخص المشروع ، ولكن كنت اقصد فى الخوض فى تفاصيل شخصيه مثلا ، "كيف حالك " وهكذا
بينما هناك عملاء آخرون يحبون أن يكون هناك تواصل ودي، حيث يتوقعون أن تسألي عن أخبارهم قبل البدء فى مناقشة العمل.
وهناك أيضا مستقلين لا يفضلون الخوض في تفاصيل شخصية في العمل، عن تجربة شخصية لا أفضل كثيرا الوصول لمرحلة توطيد عميق للعلاقة بيني وبين العملاء لأنني التمست فيها شيء من عدم الارتياح، فالبعض إذا ارتاح واعتاد على الأحاديث الشخصية والبعيدة عن العمل قد يرغب في المعرفة كرغبته في المشاركة فيبدأ في أسئلتك عن حياتك وعن أشياء معينة في حياتك قد لا يفضل الكثير وأنا منهم الخوض في الحديث عنها مع أشخاص يعتبروا في النهاية غرباء لا أعرف عنهم سوى اسمهم وفقط وكل تعاملي معهم من خلال الشاشة، أذكر في مرة عميل تواصل معي هاتفيا ساعة من أجل استفسار عن شيء في مشروع نعمل عليه وايضاح بعض النقاط الخاصة به ومن ثم بدأ يتطرق لمواضيع أخرى مختلفة وعشوائية، لم أفضل النقاش فيها ولم يكن لدي الوقت بذلك أيضا.
التعليقات