يمثل رضا العميل تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، وأعتقد أنه أمر يتطلب مزيجًا من المهارة والتفاني في العمل، أواجه تحديات عديدة تتعلق بفهم احتياجات العملاء وتوقعاتهم بدقة، خاصة مع غياب التواصل المباشر مع العملاء الذي أعتقد أنه يسهل الأمور. أجد نفسي أحيانًا أعاني في التعامل مع توقعات العملاء المتغيرة وأجد صعوبة في بناء علاقة قوية ومستدامة معهم نتيجة لذلك، خاصة أجد بعض الزملاء لديهم علاقات دائمة مع عملائهم وقد يرشحوهم لعملاء آخرين. برأيك، ما هي الطرق التي يمكنني اتباعها لتحقيق رضا العميل في بيئة العمل الحر؟
رضا العميل: كيف نحققه في العمل الحر؟
صراحة، أحتار بين وجهة النظر هذه، ووجهة نظر ضياء. أيهما الأفضل لاتباعه؟
حاليا، أحاول تقديم خدمة تفوق التوقع، أو جودة عالية، ولكن هل هذا هو الرأي الصائب؟ فرأي ضياء يقول الأفضل هو اتباع ما يطلبه العميل حتى لو كان بجودة قليلة.
المشكلة في رأي أن الجودة المنخفضة تؤثر على المستقل أيضًا ومعرض أعماله بل وقد يتعود على هذا المستوى ثم يصعب الخروج منه إلى مستوى أعلى عندما يحين وقت العمل على مشروع آخر يتطلب الجودة، خصوصًا مع المشاريع الطويلة.
لن يطلب كل العملاء الجودة الأدنى، وإن حدث فهذا يعني أن السوق يفرض متطلباته، والقرار حينها يكون بيد المستقل، أن يتغير ليزدهر، أو يتمسك بمبادئه مقابل رضاه عن نفسه.
فأقترح حلًا لهذه المعضلة، وهو تنفيذ رؤية العملاء حتى لو كانت الجودة المطلوبة من جميعهم منخفضة، لكن مع الحرص على العمل على مشاريع خاصة بك تعبر عن جودتك الحقيقية، لتكون في معرض الأعمال، وأيضًا حتى -كما ذكرت- لا يصعب الخروج إلى مستوى أعلى حين يحين وقت العمل على مشروع يتطلب الجودة العليا.
التعليقات