خصوصا في مجال العمل بالإنترنت
النصب والاحتيال ماهي تجاربكم
دخلت عالم العمل على الإنترنت منذ سن صغير. في بداياتي، كنت أنوي إنشاء موقع لبث مباريات الكرة بشكل مجاني والاستفادة والربح من الإعلانات، بعيدًا عن شرعية الموقع من عدمه، لكن تعرضت لتجربة نصب من شخص شاركني، حيث أوهمني أننا نتعامل مع مصمم ويب لتجهيز الموقع، ومن ثم بعدما أرسلت المال لم يتم إنجاز الموقع واختفى المصمم، ودخلنا في دوامات حتى اختفى ذلك الشخص الآخر.
لم أدرك أنه شريك في هذا النصب سوى بعد فترة طويلة، والدرس المستفاد ألا تشارك شخصًا لا تعرفه في أي مشروع رقمي، وألا تدفع أي أموال دون الحصول على ضمانات وإثباتات بالتنفيذ.
تجربة سيئة اشكرك على المشاركة واتمنى لك تجارب افضل بعيدة عن المحتالين،
لدي تساؤل كيف احصل على شريك مشروع موثوق؟
الشريك الذي عملت معه وكان على قدر من الثقة كان أخي، الفكرة أنه لا تتشارك مع شخص لا تعرفه، الشريك يجب أن يكون بينكما ثقة تكفي لإدارة الأموال وتقسيم المهام والمشورةـ لذا قد يكون صديق أو زميل عمل، أو أحد من عائلتك، أو شخص جاد متعاون قد يشاركك بالمال أو بالخبرة والمال، لذا أولا انظر حولك أولا في محيطك أو ببيئة عملك ومجالك، واعرض الأمر لترى
الشراكة مع الأهل والأصدقاء؟ لا ينصح بها كثيراً.
مثل هذه الشراكات قد تنحرف إلى منحى آخر يؤدي ليس فقط إلى الإضرار بالعمل بل حتى بالعلاقات الإجتماعية، بل انه يوجد دراسة تشير إلى أن نسبة الشركات التي كان مؤسسوها شركاء وتعرضت للفشل بسبب "صراعات المؤسسين" هي 65% من الشركات التي شملتها الدراسة.. وكلها شركات كان لها فرص نمو أفضل.
يمكنك إسقاط هذا الأمر حتى على العمل عن بعد، لا يمكنك منع الجانب العاطفي والاجتماعي من التداخل مع العمل والشراكة والتأثير على نجاحها.
المهم في الشريك هو أن تتأكد من كفاءته وموثوقيته وفقط، أما تبني هذه التوقعات على علاقة شخصية هو أمر غير صحي في عالم الأعمال.
ما الذي ذكرتيه مختلف عن ما ذكرته بتعليقي، لو قرأتي بتمعن ستجدين أني ذكرت أن المعيار الأساسي هو الثقة
الشريك يجب أن يكون بينكما ثقة تكفي لإدارة الأموال وتقسيم المهام والمشورةـ ل
أما من هو من تثق فيه، فهذا يختلف بيني وبينك وبينه، بالنسبة لي أخي وشراكتنا منذ سنوات والحمد لله، وهناك شركات عائلية كثيرة ومستمرة ولها مزايا ليست بقليلة، وقد يكون بالنسبة لك زميل عمل أو صديق
لو قرأتي بتمعن ستجدين أني ذكرت أن المعيار الأساسي هو الثقة
أعلم وأتفق معك في هذه النقطة ولكنني ما زلت أؤكد على هذا الرأي وهذه الحقيقة، وهي أن الشراكة مع الأصدقاء وأفراد الأهل قد تؤدي إلى عواقب وخيمة إن لم يكن على سير العمل فعلى العلاقة نفسها والقصص والإحصاءات كثيرة في هذا الشأن، وإن جئنا للثقة فمن منا لا يثق بصديقه أو أخيه؟
بالنسبة لك، سعيدة جدًا أن شراكتك مع أخوك تسير بشكل جيد وأسأل الله أن تستمر هكذا، ولكن ما هي نصائحك لتفادي تسلل الخلافات إلى الشراكة بين الأقارب والأصدقاء، وما الذي اتبعتموه في الحفاظ على هذه الشراكة ؟
التعليقات