الجهل في أمر خيرا من ادعاء معرفته

مهما يكن في كل الأحوال الجهل ليس خيرا، و بالعلم والمعرفة يمكن أن تفتح آفاقا جديدة وتؤهل الفرد لفهم أفضل للعالم من حوله.

الادعاء بالمعرفة دون معرفة حقيقية أسوأ بكثير. ويمكن أن يؤدي إلى انتشار المعلومات الخاطئة والتفسيرات الخاطئة، والأهم من ذلك، يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة وتضييع الفرص.

اتمنى أن نتحرر من فكرة ادعاء المعرفة في كل شي ونقوم باسناد كل شخص إلى عمله

هذه الفئة التي تتحدث عنها أعرفها جيدا في بيئة العمل الحر، من يدعي المعرفة من أصحاب المشاريع ولكن لا ينجز شيئا ويصرف البقشيش على المستقلين، ولكن من ناحية أخرى أحيانا أنظر للامر بأنه عاديا لكونه سيد القرار وهو حر في توظيف من شاء وبشروط ومعايير هو يحددها.

هذه صدمة النزول إلي السوق، للاسف كثرة مدعين المعرفة تجعل صاحب العمل متخوف بشكل كبير، وله أسبابه في ذلك فقد يكون تعرض لإخفاقات عديدة مع أشخاص قدموا أنفسهم له علي أنهم خبراء، لذا فهو يحاول أن يقدم نفسه علي أنه الشخص المدرك بكل شئ تحسباً من تلك الأشخاص مدعى الخبرة

ولذا أري أن علي كل صاحب عمل تعيين شخص متخصص يكون هو المسؤل عن اختيار المستقلين الذي يحتاج لهم، يكون هذا الشخص لديه المقدرة علي الفرز والتدقيق لاختيار الشخص المناسب، هذا بالتأكيد سيوفر له الكثير من الوقت والمال الذي قد يهدر مع اشخاص غير مناسبين والذي قد يسبب له كثير من الاحباط