تورطت في مشروع أعلى من مهاراتي، كيف أتصرف؟

1. أنا مع مقولة ليس هناك تطور بدون المغامرة ولكن يجب أن تكون المغامرة مدروسة بمعنى إن كنتى قد تعلمتى جميع المهارات المطلوبة للمشروع فيجب أن تحاول وتواجههى وتستمرى حتى إنهاء المغامرة وإستكمال المشروع وإن وجدتى صعوبات أثناء المشروع نفسة يمكنك إستشارة أحد أو طلب المساعدة وإن كان المشروع أكبر من ذلك يمكنك إنشاء فريق عامل كامل وأبلغهم بصراحة بأن المشروع يتجاوز مستوى مهاراتك، واطلب المساعدة والتوجيه منهم. إذا كان الفريق محترفًا، فسيساعدونك بكل سرور.

لو كنتم مكاني، هل تنسحبون من مشروع وجدتم أن العمل فيه يفوق مهاراتكم؟ أم ترون أن الخبرة التي سوف تخرجون بها من هذا المشروع تستحق المغامرة؟

الشعور بالرهبة والرغبة في الانسحاب تساور الكثير منا في المشاريع التي متطلباتها كثيرة والتي ربما ترهقنا كثيراً. لكن إجابة ذلك التساؤل يعتمد على المدى الذي يفوق هذا المشروع مهاراتك. وعن طبيعة المغامرة ونتائجها. على مثلاً ستؤثر على تقييمك في حال كان هناك مشكلة؟ ويعتمد الأمر أيضاً على طبيعتك كمستقل هل أعصابك وقدرتك على تحمل التوتر والمجهول والمغامرة؟ وفي حال كان يفوق مهاراتك بشكل كبير يمكنك الحصول على المساعدة والإرشاد من الخبراء أو العمل مع شخص آخر لتحسين النتائج.

ربما لو كنت مكانك، سأقبل الأمر وأجازف به للنهاية وسأستعين بمساعدة أحدهم لو اضطررت ولكن لا أنسحب أبداً. لأن هذه فرصة تعلم وتطور ونمو كبيرة جداً والشخص عندما يوضع على المحك تجده يخرج من داخله قدرة ومهارات وأفكار لم يكن يتوقعها لكن هذا يعتمد على طبيعة الشخص.

قد يبدو ردّي غريبًا بعض الشيء يا فاطمة. أنا أهرول أحيانًا خلف هذه المشروعات، حيث أنني أبحث عنها وأتعمّد الترشّح لها من أجل أن أضمّها إلى سجل خبراتي. والغريب في الأمر أنني أقوم بذلك من نفس المنطلق الذي تبنّاه ريتشارد برانسون، وفي ضوء نفس المقولة. لكن هنالك بعض المعايير التي يجب أن أضعها في الحسبان قبل أي خطوة إضافية. وهي:

• حجم المشروع يجب أن يكون صغيرًا حتى تتسنّى لي فرصة للتعلّم.
• إتاحة فرصة مدّة التنفيذ المريحة قدر الإمكان من أجل توفير الوقت اللازم لعمليات البحث.
• أن تكون المهارة التقنية جديدة علي لكنها مرتبطة بنفس مجالي التقني.

انا شايف ان تجربة الشيئ اللى بنخاف منه هو طريق التطور لذلك انا بشتغل على اى شيئ انا بخاف منه

لو كنتم مكاني، هل تنسحبون من مشروع وجدتم أن العمل فيه يفوق مهاراتكم؟ أم ترون أن الخبرة التي سوف تخرجون بها من هذا المشروع تستحق المغامرة؟

الحقيقة يا فاطمة أني تأتيني مشاريع كثيرة ولا أتقدم عليها. ذلك لأني خبرتي فيها قليلة جداً. طبعي يأبي عليً أن أرهق نفسي في عمل لا أتقنه أو لا أحترفه. نعم أحب التجريب وعمل الجديد ولكن ليس على حساب العميل. لأ أحب للعميل ما لا أحبه لنفسي. فانا أحب أن إذا طلبت من أحدهم أن ينجز لي عملاً أن ينجه بالكفاءة و السرعة اللازمتين وهما ما قد لا يتوفران لي في أعمال لا أتقنها كثيراً أو حتى قليلاً. يعني أنا مثلاً خبرتي قليلة في مجال التصميم وتأتيني مشاريع - الحقيقة لا أدري كيف ههه- للتقدم لها ولكني لا أفعل. فانا بعيد عن هذا المجال.

ولكن متى أغامر؟ قد أغامر إذا كانت مدة تنفيذ المشروع طويلة طولاً تكفي لي أن أبحث وأن أتعلم وأن أجرب كثيراً. كذلك، إذا كان حجم المشروع نفسه صغيراً لا يرهقني بتتفاصيله الكثيرة. وأخيراً إذا كنت فارغاً مما سوى هذا المشروع، فساعتها أقدم عليه وأنا مرتاح البال.

علي مدار عامان ونحن نتابع مساهماتك، آرائك، كتاباتك المثيرة والتي تنم عن شخصية مثابرة مقدامة .... والآن ترهبين من مشروع يلزمه اكتساب بعض المهارات ومضاعفة البحث والمجهود .... بدلا من ذلك تذكري فاطمة المقولة التي تقول ( إذا اردت ان تتقن شيئا عليك تدريسه) خوضي حربك وانهي مشروعك بانتصار وبتفوق وعودي هنا واخبرينا عن قصة انجازك .... ننتظرك

في حالة لم تستطع القيام به , وظف شخصاً ثالثاً يمكنه فعله, و حاول مناقشته فيه و فهم الكيفية التي قام بها,

شخصيا عندما بدأت في العمل الحر (على منصة fiverr) كانت كل الأعمال التي أقلبها جديدة علي للغاية وكنت أتعلم طريقة القيام بالمطلوب بعد قبولي للخدمة ، بحكم أن الخدمة التي كنت أقدمها هناك لا تأخذ قالبا محددا، بل إن كل شخص يأتيك سيطلب منك شيئا لم تسمع به من قبل خاصة في بدايتك، رغم أن قبول الخدمات وأنا لا أعرف كيفية عملها بعد يعد مغامرة بدرجة كبيرة جدا، وتضعك في ضغط وتوتر لا يوصف إلا انها كانت تستحق حسب رأيي فلو أني بقيت في منطقة الأمان الخاصة بي ورفضت كل تلك الفرص لما كنت سأصل لما وصلته بالسرعة ولا الخبرة نفسها والحمد لله.

ومنه فأعتقد أن خيار المغامرة أحسن من بقائك في دائرة الأمان في هذه الحالة.

انا مثلك تماما اكمل المشروع ومن الطبيعي يختال الشخص وقت يقرر الانسحاب او التوقف والخوف

لكن الاصرار على انجاز العمل بجودة عالية

واعتقد بعض المشاريع تستحق المبالغة لان النتائج المتحققة في النهاية تكون نقله نوعيه ويستفيد من المغامرة فوائد لو لم يقبل المشروع لما استفاد ولن ينسي تعثره وكيف تجاوز