إنني أمتلك موهبة القراءة والكتابة، لكنني لم أوظف هذه الهواية أو لم أواظب عليها منذ صغري، وأرغب في البدء في هذا المجال و أنشر مدونات ومقالات لي وأصبح كاتبة بجانب دراستي الجامعية، وإني أعلم أن هذا سيستغرق وقت كبير مني ومجهود ، لكن دائما ما تكون أول خطوة هي أصعب خطوة في أي مجال ، و أرجو منكم أن تنصحوني وتحكوا لي عن أول تجارب لكم في مجال الكتابة....
أرغب في الكتابة
- القراءة هي الوقود، التزمي بالقراءة مهما كوّنتي من خبرات.
- الممارسة هي الدافع الوحيد للاستمرار يا رنا، لذلك عليك أن تمارسي الكتابة بشكل يومي ومستمر.
- اقرئي عن تقنيات الكتابة باستمرار، فاللمسة الإبداعية تحتاج إلى لمحة من التقنية لتتشكّل بالطريقة الصحيحة.
- ساهمي بالكتابة في منصات غير مدفوعة. سيساعدك ذلك على بناء سيرة ذاتية ومعرض أعمالي مبدئي لا بأس بهما.
- ترشّحي باستمرار لعروض العمل الحر على مستقل كي تكنزي خبرة مناسبة في هذا الصدد، وكي تعرفي ما يتطلّبه سوق العمل في الوقت الحالي من الكاتب التقني.
- تابعي مدوّنات منصات العمل الحر، وما عليها من نصائح للمستقلّين بشكل عام والكتّاب بشكل خاص، ومن أمثلتها مدوّنة مستقل ومدوّنة خمسات.
الممارسة هي الدافع الوحيد للاستمرار يا رنا، لذلك عليك أن تمارسي الكتابة بشكل يومي ومستمر.
هذه أفضل نصيحة يا علي، الكتابة بشكل مستمر، أكتبي، اكتبي، اكتبي وحسب.
وإليك ماذا قال ستندال، الكاتب الفرنسي:
"لم أبدأ الكتابة الا في عام 1806، حين أحسست في نفسي العبقرية. لو كنت قد أفضيت إلى إنسان راجح العقل بخططي الأدبية ونصحني: “اكتب يوميًا لمدة ساعتين، سواءً كنت عبقريًا أم لا”، عندئذ لم أكن قد أهدرت عشر سنوات من حياتي في انتظار الإلهام".
هذه المقولة التي اضفتها معبرة حقاً يا دليلة وأرى ان الإنسان لا يجب ان ينتظر الفرصة لتأتيه ولكن يجب أن يبحث هو عنها وهكذا في الكتابة قرأت معلومة أنه يجب على الكاتب أن يجرب أشياء جديدة ويتعلم مهارات جديدة ويزور أماكن جديدة كي تتغير نظرته للحياة ويرى كافة الجوانب ليستطيع الكتابة في عدة مجالات
ترشّحي باستمرار لعروض العمل الحر على مستقل كي تكنزي خبرة مناسبة في هذا الصدد، وكي تعرفي ما يتطلّبه سوق العمل في الوقت الحالي من الكاتب التقني.
بخصوص تلك النقطة علي، هل من المفترض أن يكون تقديم العروض على العمل في نفس الوقت الذي نطور فيه أنفسنا بالتعليم والتطوير، أم يجب أن نحترف الأمر ثم نتقدم للمشاريع؟
لا أتحدث عن الكتابة وحدها، بل بشكل عام.
بخصوص تلك النقطة علي، هل من المفترض أن يكون تقديم العروض على العمل في نفس الوقت الذي نطور فيه أنفسنا بالتعليم والتطوير، أم يجب أن نحترف الأمر ثم نتقدم للمشاريع؟
بكل تأكيد يا صديقي، وليس في الكتابة فقط، بل في أي مجال، لأن استمرارك في تقديم العروض يكسبك خبرة في تقديم العروض من جهة، وهو أمر لا تستهن به، فتقديم العروض يحتاج إلى احترافية شديدة.
ومن جهة أخرى، قد يكون التوفيق معك من البداية وتحصل على مهمة أولى وأنت مبتدئ، وهو الأمر الذي سيساعدك على التعلّم وجني ما لن تجنيه أبدًا من التعلّم الذاتي النظري. لذلك دائمًا أنصح المبتدئين التقنيين في أي مجال بالاحتكاك بالعروض وسوق العمل والترشّح للأعمال بالتوازي مع بدء تعلّمهم، وذلك لأن الخبرة والتعلّم بالخطأ لن ينتظرنا حتى نحترف ما نسعى إلى تعلّمه.
التعليقات