ذكرى أول نجاح، أول حصاد، أول راتب، له شعور مُختلف تظل تتذكره مهما كبرّت وتطوّرت!
تتذكّر شعور أول عمولة لك من العمل الحر كـ مُستقلْ؟
شجّعوا المبتدئين 💪🏻
صديقتي كانت تقرأ كتاباتي دائما، وتحثني لأن أكتب كتاب، ثم بدأت تحثني لأستفيد من كتاباتي..
المهم أنني بعد حوالي ستة اشهر قررت أن أقتنع بما قالته، وأن أعمل على مستقل.
عندما أخبرت أحد معارفي بالخطوة، سخر مني وقال أن مستقل مليء بالمنافسة، ولن تجدي فرصة، بل سوف تفقدين الأمل سريعا.
سجلت، وأذكر أني وضعت صورة الهوية وتصورت نع الهوية في منتصف الليل وأنا في قمة نعسي، وقدمت على أول مشروع.
وقمت بكتابة العرض بصورة مختلفة عن الموجود، فقد كتبت كل نقطة وكل ما يمكنني فعله.
قدمت على أكثر من مشروع، وضعت بعض الأعمال البسيطة.. ثم أغلقت مستقل.
وقد فقدت الأمل بسبب تكرار الكلام نفسه السلبي، لكن تفاجئت برسالة صباحية تخبرني أن أنه تم اختياري للعمل، فقمت بالاتصال فورا بصديقتي وشرحت لي ماذا أقول بالضبط..
وكنت خائفة قليلا.. وسعيدة.
لكن أكثر مرة شعرت فيها بالسعادة، هي عندما أرسلت أحد أعمالي لعميل، فمدح عملي، وقد كنت متخوفة من فشلي، فرقصت من شدة السعادة 😂
أيضا أول عميل طلب مني خدمة على خمسات، رقصت ودورت حول نفسي، فقال زوجي لي كلها ٥$ لماذا كل هذه السعادة، قلت له: لأنها بداية الصعود لأول سلمة، لا يهمني السعر!
التعليقات