ذكرى أول نجاح، أول حصاد، أول راتب، له شعور مُختلف تظل تتذكره مهما كبرّت وتطوّرت!
تتذكّر شعور أول عمولة لك من العمل الحر كـ مُستقلْ؟
شجّعوا المبتدئين 💪🏻
أعلم جيدًا هذه الفرحة التي تأتي بعد السهر والجَدْ والكثير من البحث والتعلم الذاتي، شعور جدًا رائع، هنيئًا لك نجاحك براء تستحقه 👏
أما بخصوص سؤالك،
ربما أحزن أني لم أُوفق في أول مشروع، ولكن حزن الذي يدفعك تسأل وتبحث أكثر عن نقاط القصور والعمل على تقويّتها، وليس حزن الإحباط والتوقف إطلاقًا، هذا ليس حلًا!
ويتحقق ذلك عندما ندخل العمل أساسًا بنفسيّة تتفهم وتتوقع حدوث الأخطاء وبالتالي التقييمات السلبية في البداية لأنها بالفعل مرحلة تعلُم وبناء الخبرة، وأحاول دائمًا في الفِرقْ التي توليّت إدارتها أن أبني فيهم تقبُل الخَسارة، نحزن للخسارة بالتأكيد ولكن الحزن الذي يُكسبنا قوّة تدفعنا دفعًا لجعل هذه الخسارة تحدّي لأنفسنا نحو مزيد من الإنجازات مُستقبلًا. 💪🏻
نعم، لقد ذكرت لك أن القليل مثلك هم الذين يحافظون على تلك العزيمة القوية رغم حصولهم على تقييم سلبي في أول خدمة، لكن بالمقابل عرفت الكثير ممن كان التقييم السلبي في بداية عملهم سببا في تركهم العمل، لكنني أؤيدك طبعا فالتجربة الأولى تبين لنا مدى القصور الحاصل في امكانياتنا ونستفيذ منها الكثير ونحاول أن نجتهد اكثر، ربما سنظل متشوقين لنجرب عملا آخر نحصل من خلاله على تقييم مميز، فقط نحتاج إلى عزيمة قوية وإرادة كبيرة.
التعليقات