عملات مشفرة
متداول يحقق أرباحا بـ 3 ملايين دولار في 12 دقيقة فقط!
نشر في: 19 مارس ,2024
في دوامة من الإثارة في مجال العملات المشفرة، أذهل مستثمر مجهول العالم المالي بحصوله على أرباح كبيرة بنحو 3.02 مليون دولار في 12 دقيقة فقط. بدأ الأمر كله بخطوة "جريئة" عبر استثمار بقيمة 1.98 مليون دولار.
وقام المتداول بإنفاق 9.894 من عملة سولانا المشفرة، لشراء 69.74 مليون من "سليرف" فورا بعد فتح التداول، ليقوم بعد ذلك ببيع ما لديه من عملة "سيلرف" مقابل 25001 سولانا، بما يعادل 5 ملايين دولار، في غضون 12 دقيقة.
هذه ليست ضربة حظ ...
هذه صفقة من معلومة داخلية ...
نفس الامر حصل العام الماضي عندما اشترى شخص كمية كبيرة من اسهم شركة قبل فترة قصيرة من اعلان شركة سيسكو شرائها وربح الملايين ...
او كما كان يحصل في بلدي منذ عقود ... تجد اشخاص يشترو اراضي زراعية بتراب الفلوس ... وبمجرد ان ينتهو من تجميع كمية مناسبة ينكشف للاعلام وجود مخطط اداري بتحويل المنطقة الى صالحة للبناء وترتفع اسعار الاراضي ١٠٠ ضعف. ويربحو عشرات الملايين
بارك الله فيك وهذا ما عنيته بكلامي لا فُضَ فيكَ.
أتعلم أخي أهالينا السابقين بالازمنة الغابرة رغم قلة تعليمهم وشح مواردهم المالية وقسوة الحياة إلا أنهم أذكى وأمهر بالتصرف والتعامل مع الفرص منا رغم تعليمنا وتعدد الموارد المالية وسهولة الحياة ويسر طرق التعامل فيها.
نفس الامر حصل العام الماضي عندما اشترى شخص كمية كبيرة من اسهم شركة قبل فترة قصيرة من اعلان شركة سيسكو شرائها وربح الملايين ...
ألا تجد أن مثال الأسهم والذي يكون مبني على قراءة للسوق والقوائم المالية للشركات مختلف عن سوق العملات الرقمية؟
لم اقصد المقارنة بين الاسهم ومشاريع العملات الرقمية.
ولكن هدفي هو ان بعض قصص تحقيق الملايين لا تكون حدث عفوي ... ولكن شخص من اصحاب القرار سرب المعلومة.
بحالة شركة سيسكو تسربت المعلومة قبل يوم تقريبا للمستثمر ... اللذي اشترى كمية كبيرة من الاسهم وبرافعة مالية ... ثم باليوم التالي تم اعلان صفقة الدمج للشركتان ... وباع صديقنا المستثمر تلك الاسهم بربح ملايين الدولارات ... هذا اسمه تداول بناء على معلومات داخلية ( أي معلومة سرية ).
وتكرر بشكل ملحوظ في عالم العملات الرقمية ... لا اشك ابدا بوجود مافيا وتلاعب كبير
بالعودة لسؤالك...
نعم بحالة الاسهم ... القوائم المالية وحالة الشركة تلعب دور هام بقرار الاستثمار ولكن هذا لا يمنع حصول فقاعات كبيرة بالسوق مثلما حصل عام ٢٠٠٠
أما عالم العملات الرقمية ... فخطير لأن ٩٩% من العملات ليس لها أي فائدة وقيمتها ستنتهي الى الصفر
مثال: صديقي ( سوري مقيم في فرنسا ) استثمر ٨٠٠٠ دولار بعدة عملات واعدة عام ٢٠١٨ اليوم قيمتهم لا تتعدى ١٠ دولار
مثال٢: صديق أخر (سوري مقيم في المانيا ) استثمر ١٥٠٠ دولار بعملة لونا LUMA
انهارت العملة وقيمة استثماره الان ٠.٠٣ دولار ( هذه الارقام حقيقية ).
لذالك انا كمستثمر بالعملات الرقمية اضع لنفسي عدة قواعد . منها
- انني لن استثمر سوى بمشاريع عملات عندهم منتج جاهز ويحقق دخل بحالتي اخترت RUNE
- لا اتعامل مع اي خيارات ديون ورافعة مالية وفيوتشر وكل هذه الانواع من حقول الالغام
- اراقب المشروع اللذي استثمرت به عن قرب واخرج منه عند أي اشارة لحالة فشل او نصب او كذب ... هذا جعلني اخرج من مشروع IOTA عام ٢٠٢١ ولم اكن مخطء ففريق العملة كان فريق كاذب ونصاب
- وايضا لا اترك أي مبلغ بشركات الصرافة CEX لانها عرضة للافلاس
- والاهم انا لم ولن استثمر بأي عملة ميم ( كلاب وقطط وضفادع .....) كل الاشخاص اللذي اعرفهم ( عرب و اجانب) عام ٢٠٢١ وجربو عملات الميم ... جميعهم وقعو بخسارة كبيرة في النهاية
نعم هناك الكثيرين حول العالم شربوا من مقالب النصب والاحتيال وخسروا استثماراتهم، عن نفسي لا أحب أن أجازف في شيء مبهم وغير واضح من الأساس خصوصاً اذا كان بلا قواعد راسخة وضمانات محسوسة حتى بالأسهم وكذلك إن جازفت أستثمر بمبلغ أملكه وليس قرض أو دين علي ويكون هذا المبلغ أنا في غنى عنه أي أني اذا خسرته لن يؤثر علي بتاتاً (يعني وجوده زي عدمه)، المشكلة الكبرى أن وسائل النصب والاحتيال تزداد كثافة ووعي الناس يقل ومن هذا الباب هم يستغلون الآخرين.
عوضك الله والجميع خيراً في خسائركم ورد سوريا وسائر بلاد المسلمين إلى أحسن حال بإذن الله تعالى.
صاروا غاليين مش زي الأول، والعملات الجديدة ما تعرفش إيه اللي وراها، خلينا ماشيين على الطريق اللي نعرفه أحسن.
للأسف لا، دخلت في أحد الجروبات ولكن شعرت بأن الأمر كله مليء بالنصب والاحتيال، وكأن هذا المجال أمامه الكثير ليتواجد عربيا
العرب أخي العزيز بكل المجالات وللأسف الشديد يتجهوا للنصب والاحتيال حتى صاروا ألعن من الأفارقة وهذا من الأسباب التي جعلت أغلب المواقع المالية العالمية ومواقع التعاملات التجارية لا تدرج الدول العربية ضمن قائمتها إلا ما ندر.
أعتقد أن من يملك المخاطرة يدرك جيداً أن ما يقوم به بالاستثمار من مبالغ مالية هو شيء يمكن خسارته أو بمعنى أدق من يقوم بمثل تلك الحركات الجامحة في التداول هم غالباً حيتان في سوق العملات المشفرة.
ليس بشرط أساسي أنا أعلم بشخص ما شاء الله عليه في بدايته كانت الخسارة لا تفارق تعاملاته بالتداول سواء بالأسهم أو الذهب أو العملات ولكن بعد سنتين خسائر أصبح متمرس وفاهم فيها لدرجة أنه صار مرجع استشاري لبعض شركات التداول والمكاسب اللي يحققها ذهب.
بالنسبة لي يعد هذا الأمر ينطوي على المقامرة بشكل كبير وليس على الحرفية فكثير من كورسات التداول لا يمكن إعتبارها كعلم حقيقي طالما أنها بالأساس تعتمد على التخمين.
بالعكس التداول علم حقيقي مبني على أسس حاله مثل دراسة حالة الطقس اليومي في حركة الرياح وحدوث الانخفاضات المدارية والاعاصير والمطر لا شيء يأتي بالتخمين عزيزي، خذ العلم من أصحابه الحقيقيين وليس من المقلدين وهذا ينطبق على كل العلوم.
قصة المتداول الذي حقق أرباحًا بقيمة 3 ملايين دولار في غضون 12 دقيقة فقط هي قصة مثيرة للإعجاب وتظهر الطبيعة المتقلبة لسوق العملات المشفرة1. إنها تُبرز كيف يمكن للمستثمرين الماهرين استغلال التقلبات السريعة لتحقيق أرباح كبيرة في فترات زمنية قصيرة جدًا. ومع ذلك، من المهم أيضًا الإشارة إلى أن مثل هذه التجارة تنطوي على مخاطر عالية جدًا وقد لا تكون مناسبة لجميع المستثمرين.
العملات المشفرة معروفة بتقلباتها الشديدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق أرباح كبيرة ولكن أيضًا خسائر فادحة. لذلك، يجب على المستثمرين القيام بالبحث الكافي وفهم المخاطر المرتبطة بالتداول قبل الدخول في مثل هذه الصفقات. ومن الضروري أيضًا أن يكون لديهم استراتيجية واضحة لإدارة المخاطر وتحديد الأهداف الاستثمارية.
في حالة المتداول المذكور في المقال، يبدو أنه استفاد من فرصة فريدة في السوق وتمكن من تحقيق عائد استثماري كبير في وقت قصير. ومع ذلك، يجب على المستثمرين الآخرين أن يتذكروا أن مثل هذه النتائج ليست نموذجية وأن التداول في العملات المشفرة يتطلب معرفة وخبرة وحذرًا1.
لم آتي بالخبر من باب التشجيع على التداول بالعملات المشفرة أخي ولكن من باب الاستغراب وتطور مداخل الأرباح والمكاسب المالية للأفراد والمؤسسات بغض النظر عن المخاطر أو بدونها فهناك تنوع بلا حصر ساعدت التجارة الإلكترونية على نمو الأرباح والمكاسب المالية بشكل كبير ومتسارع، واذكر قبل سنتين اجري لقاء تلفزيوني مع طالب جامعي لا يتجاوز 23 سنة بلغت أرباحه أونلاين من بيع الكمامات والقفازات وأدوات الوقاية من فيروس كورونا ربع مليون دولار وقبلها لم يكن يملك ألف دولار بجيبه ولا أظن هذه التجارة وراها مخاطر أو خسائر فادحة، كل ما في الأمر كما قال يعتمد على كيفية إستغلال الفرص السانحة وتطويعها لصالحك وهذا ما يفتقر إليه أغلبية الناس، و أيضاً أتذكر ملياردير أمريكي في أزمة 2008 كان الكل يبيع للتخلص من خنق الازمة أو تخفيف أعباءها ولكن هو قام بالعكس صار يشتري العقارات والشركات الخاسرة وبعد الأزمة تنامت ثروته من ذلك عشرات الأضعاف، واذكر في 2018 قال أحد كبار الاقتصاديين العالميين أنه من استثمر دولار بالأسهم الخاسره في 2008 أصبح قيمته 100 دولار في 2018، تأكد أخي هناك من ينتظر بشغف الازمات ليولد منها فرص للنجاح وهناك آخرون يدفنون رأسهم بالتراب وقت الأزمات وهم الأغلبية.
صحيح ...
خلال ازمة كورونا ... اول خطوة فكرت بها كانت شراء الاسهم المنهارة.
اضعت بضعة ايام لفتح حساب و تحويل الاموال ومع ذالك حققت ارباح جيدة ( كانت عودتي للاستثمار بعد خسارتي كل ثروتي في سوريا بسبب الحرب والبدء من الصفر بالمهجر )
أراه نوعًا من المقامرة المرتبط بمكاسب كبيرة أو خسائر فادحة، خاصة وأن سوق العملات الرقمية يبدو غامضًا للكثيرين، لكن مثل تلك القصص هي للترويج لها حتى وإن كانت صحيحة، لكن لماذا لا يروجون مثلا للوجه الآخر من خسارة تلك العملات، فقد قرأت منذ عدة أشهر أن سوق العملات المشفرة خسر ما يزيد عن 70 مليار دولار خلال عدة ساعات فقط! هذا غير ما يشوب تلك المعاملات من المترجم والرافعات وشبهات الربا، مما يشوب تلك الأموال بشبهة الحرام والله أعلم.
التعليقات