لا يخفى علينا جميعًا أن اسم شركة "علي بابا" قد تأتّي من الأسطورة الشعبية العربية القديمة من كتب ألف ليلة وليلة، فقد قال جاك ما مؤسس الشركة أنه سأل ما يفوق الثلاثين شخصًا عما يعرفه عن الاسم من مختلف الجنسيات، وقد اتفقوا جميعًا على معرفته. أراد جاك ما اسمًا سهل التداول بين مختلف الجنسيات، ويمكن العمل من خلال في نطاق دولي.

تعتني شركة علي بابا بالربط بين المشتري والبائع، وتقوم صناعتها على تسهيل عمليات الشراء المختلفة، والتي تعتني بشتّى أنواع المنتجات مهما بلغت من التنوّع، فعندما نقول "علي بابا نقول افتح يا سمسم"، كما أشار جاك ما.

كيف استهدف جاك ما ومؤسسته شرائح العملاء من الشركات وإلى الشركات B2B؟

استهدفت مؤسسة علي بابا نطاقًا دوليًا يصعب استهدافه، حيث أنها لم تكتفِ بتسهيل المعاملات بين المستهلك والبائع عبر الإنترنت، وإنما غزت سوق تجارة الجملة لتكون همسة وصل بين الشركة المصدّرة والشركة المستوردة، وقد قامت بذلك عن طريق مجموعة من الاستراتيجيات من أبرزها:

  • علامة تجارية سهلة التداول دوليًا، وقد برز ذلك من طرح جاك ما الاسم كمثال على العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات.
  • تسهيل كافة وسائل الدفع عبر الإنترنت وتأمينها من خلال موقع علي بابا.
  • الربط الترويجي بين المنتجين والصناع في الصين، والمستوردين في جميع أنحاء العالم.

بالتأكيد تتعدد الاستراتيجيات في هذا الصدد، في إطار هذا التوسع المستمر الذي نشهده على الشركة التي أصبحت مجموعة من أكبر الشركات في العالم في الوقت الحالي.

في رأيكم، ما هي أبرز الاستراتيجيات التي تستطيع من خلالها الشركة أو المشروع جذب أنظار الشركات لمعاملاتها في عالم الأعمال؟