على صعيد مواضيع متعلقة بالتربّح الشخصي كالاستثمار وريادة الأعمال وتدشين المشاريع الناشئة وغيرها، فإن بعض الأشخاص يتجهون إلى ما يدعى بالاستثمار البنكي، أو الاستثمار المصرفي. ولا بد أننا جميعًا قد فكرنا في الأمر، وذلك هو الدافع الأساسي الذي حثّني على مشاركة تلك المساهمة معكم، حيث أن العديد من الأسئلة والاستفسارات على صعيد الاستثمار البنكي تحتاج إلى تفسيرات وتوضيحات بالنسبة إليّ، خاصةً أنني غير متخصص في مجالات مثل التعاملات المصرفية أو خط سير الاستثمارات البنكية.

ما هو الاستثمار المصرفي؟

يظن العديد منّا أن الاستثمار البنكي أو المصرفي لا يعني إلّا أن شخصٍ ما يضع مبلغ معيّن ممثلًا رأس المال في البنك، ثم يبدأ ذلك الشخص في أن يتربّح من المبلغ الذي أودعه بحسابه الشخصي في البنك من خلال نسبة الفوائد التي يمنحها البنك له، والتي تكون عادةً نسبة سنوية أو شهرية.

لكننا عند حساب النسبة والتناسب بين رأس المال ونسبة الأرباح والفوائد، فإننا سوف ندرك أن الفوائد العادية العائدة من مبلغ تم إيداعه بشكل طبيعي غير مرضية إلّا بالنسبة لمبلغ كبير للغاية، وهذا الأمر هو ما دفعني إلى البحث، وهو ما فتح المجال أمامي على أن الاستثمار المصرفي تتخطى أفكاره ومشاريعه الفكرة المبسطة التي كنت أظن أنها الملاذ الوحيد.

ما هي أهم أنواع الاستثمار البنكي والفروق فيما بينها؟

هنالك العديد من السبل التي يستطيع الفرد من خلالها استثمار أمواله في البنوك، والتي لا تكتفي بنسبة الأرباح العادية، وإنما تتم من خلال تعاقدات بين صاحب رأس المال والجهة المصرفية، ومن العناوين الرئيسية التي تندرج تحت مسمى الاستثمار البنكي أو الاستثمار المصرفي:

  • حسابات التوفير والحسابات الجارية.
  • شهادات الاستثمار.
  • الودائع البنكية.

لذلك أرجو ممن لديهم الخبرة أو المعرفة في ذلك الصدد أن يحدثونا بشكل أكثر استفاضة عن شهادات الاستثمار وأنظمة الودائع البنكية المختلفة، وغيرهم من طرق الاستثمار البنكي التي لا تتعلق فقط بعائد سنوي بسيط. وإن كانت لك أي تجارب في مجال الاستثمارات البنكية فأرجو أن تشاركنا إياها كي نكون صورة عامة عن الموضوع.