قصتي مع التنمر في السعودية.

نعم، أنا من أرض الحرمين -سعودي - ..وأكد أني رأيت بعض من العنصرية على الطلبة الذين هم ليسوا من البلد

بل مجرد أن تكون أمك غير سعودية فهذا كفيل بأن تتعرض للعنصرية ب يابن المصرية مثلا

ولا أدري ماهذه العنصرية العجيبة ...عنصرية جنسيات

ولكن على أيامي لم أرى جمل "السعودي عمك", "السعودي تاج راسك" ... ربما أنها حديثة

أغلب الاستهزاء كان عن أنك من جنسية مختلفة كاللهجة مثلا

ولكن لم أر خلال دراستي عنصرية من قبل المعلمين اتجاه الطلبة حسبما أذكر

وبالمقابل يوجد عدد يمقت هذا العنصرية مقتًا شديدا ...وهذه هي الفطرة السليمة التي لم تشوه عند بعض الطلاب

كما أن المدراس الحكومية في السعودية تختلف حسب الأحياء هنالك مدراس تكثر بها العنصرية وأخرى العنصرية بها أقل

ولا يوجد شيء رادع من قبل الحكومة لأن هذا لا يحدث في المدراس ربما يحدث في أغلب القطاعات

لهذا أرى أن الحكومة لها دور في نشر هذا النوع من العنصرية بل أظن أنهم يريدون هكذا نوع من العنصرية

هذا الموضوع ذكرني بذكريات سيئة جداً

قضيت من عمري ٨ سنوات بالمملكة وما كان يصبرني فقط الذهاب لمكة والمدينة كل شهر او شهرين فقط، كل التفاصيل التي ذكرتها والتي انا على يقين لنك لم تذكر سوى القلة القليلة وجدتها بنفسي، ووجدها أخي، ووجدها زملائي بمختلف مناطق المملكة، لا أدري السبب صراحة لكن النزعة القبلية لديهم بالتأكيد لها دور بذلك، فالعنصرية لا تقتصر على الأجانب فقط -كلمة اجنبي مستفزة- بل على السعوديين نفسهم من قبائل مختلفة، تجد القحطاني يظن نفسه أفضل من الشهري، والشهري من الشهراني وهلم جراً .. لا انكر انه كان هناك قلة منهم كانوا خلاف ما سبق لكن الغالبية مما وجدتهم تجد بدمائهم كرات دم حمراء وبيضاء وعنصرية، ونفس المعلم الذي وجدته وجدته انا، كان مدرس رياضيات يضع الطرف الأيمن من الشماغ على الطرف الأيسر ليغطي العقال ويلبس نظارة وله شوارب وذقن خفيفة، لن أنساه وسأذكره دوماً بالسوء لعنصريته التي تخلدت ببالي، كان يكره كل جنسية غير سعودية ويناديني انا وغيري يا مصري يا باكستاني يا يمني، بلهجة احتقار .. سبحان الله لو كان معلماً بحق ما يدرسه للطلبة لكان تعامله أفضل من ذاك ولذكرته الآن بالخير بعد حوالي ١٢ سنة من وجوده بحياتي، مع العلم انني نجوت من تصحيحه باعجوبة وحكاية طويلة فكان يكره وجودي ضمن ال٣ أوائل عبى المدرسة .. الحكايات بهذا الشأن تطول لكن من المهم فعلاً أن يكون هناك تغيير للأجيال القادمة ليكون المستقبل أفضل

درس أولادي كلهم في مدارس سلطنة عمان الحكومية، خلال ثمان سنوات لم يشتكي أي من أولادي ولم نسمع من أي من المعارف أن أحد أولاده تعرض لشيء كهذا، نعم تحصل مشاحنات لكن كمشاحنات طلاب فيما بينهم وليس بسبب اختلاف الجنسية، كلهم يملكون أصدقاء عمانيون أكثر من الجنسيات الأخرى.

بالنسبة للمعلمين في كل مرة أقوم بحضور لقاء أولياء الأمور وعندما أتحدث لبعضهم يقولون فلان -يقصدون ابني الطالب لديهم- ابننا وأنتم ضيوف وإخوة لنا، وواجبنا إكرامكم.

بالنسبة لي لم أجد مرة واحدة استعلاء من قبل أي أحد، على العكس تمام تنقلت بين ثلاث أحياء وكل الجيران وأهل الحي يكنون لنا كل الاحترام والتقدير والطيبة وحب المساعدة، العديد منهم يدعونا لأن تقوم عائلتي كلها بزيارة قريته أو بلدته في محافظة أخرى، وأن ننزل عندهم ضيوف لعدة أيام، للتمتع بالجو الريفي الجميل.

أحد أبرز المواقف التي لفتت انتباهي أول ما أتيت عمان، أني دخلت مطعم باكستاني بجوار السكن الذي نزلت فيه، فوجدت رجال عمانيون وباكستانيون بجوار بعضهم يأكلون، مع أنهم مستقلون أقصد ليسوا معاً، مما أعطاني فكرة أني لن أصطدم بمسألة الطبقية والنظرة الدونية.

وعليه سأذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

عن أبو برزة رضي الله عنه قال:

( بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا إِلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ، فَسَبُّوهُ وَضَرَبُوهُ ، فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ .

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَنَّ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ مَا سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ ) رواه مسلم (رقم/2544)

"السعودي عمك", "السعودي تاج راسك"

هذه الظاهرة، مرض نفسي يُسمى السايكسبيكوية Sykes-Picomia .

• نبذة عن تاريخ المرض:

بين القرنين 13 و14 الهجريين (1800-1900 ميلادي)

ظهرت عدة أحزاب وفئات خائنة، منها جمعية تركيا الفتاة، آل سعود، الشريف الحسين، الخديويون، احتلال إفريقية (شمال أفريقية)....

تلك المجموعات أنشأها أو ساعد في إنشائها الصليبيون وغيرهم........

في 1916 أو قبل ذلك اجتمع شخصان بيكو وسايكس أحضرا ورقة مرسوم عليها بعض بلاد المسلمين، فشرعا يرسمان ما يدعى "حدودًا" بين تلك الأراضي وفي الوقت الحاضر تسمى دولا عفوًا دويلات.

ومع الوقت تنتشر مفاهيم جاهلية مثل: الوطنية والعلمانية والديمقراطية وما يتبعها.

في " نبذة عن تاريخ المرض:" ربما تكون بعض المعلومات خطأ

• أول من شخص المرض:

المسلمون البسطاء والعلماء الذين لم يُسَمَّعْ صوتهم (وهم كثر)

• الدواء:

العودة إلى الإسلام والعقيدة الصحيحة.

• الرد الواضح على موضوعك:

أرجو أن يهدينا الله جميعًا.

لم أدرس في السعودية لكن أخي درس فيها وما يشابه ما حصل معك حصل مع أخي لكنه استسلم وترك الدراسة والمدرسة عندما وصل الصف التاسع فلم يعد يطيقها، والحمد لله.

يوجد عنصريه بين ابناء القبائل نفسها كيف اذا بالاجنبي؟

في الحقيقة انا واجهتها بشكل بسيط في الابتدائيه والمتوسط ربما بسبب انني من جنوب المملكة ونقلت الى شمال المملكة ( في الحقيقة ولدت ونشأت في الشمال )

لكن في المرحله الجامعية والثنويه كان النظام مقررات (اي تقريبًا نظام يعطي الحريه بالكامل للطالب من اختيار مواد الى غيره) لم اوجهًا ابدًا

الاحوال في تحسن الان والوعي في ازدياد مع الحملات التوعويه المكثف ربما الجيل القادم يكون افضل

الان المعلمين لا يكونون في الغالب من نفس المنطقة بل يتم استبدالهم بمعلمين اخرين من منطقة اخرى

درست في السعوديه منذ 2004 الى 2011 ولم أتعرض لأي نوع من انواع العنصرية أو المضايقة!

أعترف التنمر موجود لكن لا يصل للعنصرية المقيتة

المشاحنات بين الأطفال قد تولد كلمات غير جيدة أو تبدو عنصرية لكنها لا تعني الإقصاء .

في السعودية ثلث السكان غير سعوديين منهم العرب

بعض هؤلاء العرب يعمل في دوائر حكومية رغم أن هناك عاطلين سعوديين جالسين في بيوتهم جلبوا أفضل الشهادات من الجامعات الأوربية و الأمريكية , و مع ذلك لا يجد هذا الموظف تنمر و إنما ترحيب و تقدير .

لك أن تتخيل سعودي يعمل في شركة و ليس حكومة في إحدى الدول العربية كيف يكون تعامل الناس معه هناك ؟!

لدي أصدقاء فلسطينين كأنهم أخواني أخرج و أسافر معهم , و لدي صديق مصري و سوداني على تواصل معي منذ أن تخرجنا من الثانوية .

اظن بان التنمر موجود بكل الدول العربية ولكن النسبة تتفاوت حسب المكان او الطبقة التي تعيش معها

فالطبقات الشعبية قد تكون نسبة التنمر فيهم اكبر بسبب قلة الوعي والثقافة

لا اعتبرها عنصرية بالمعنى الحرفي

بل تنمر على شخص غريب تزول بمجرد النضوج عكس العنصرية التي تكون مغروسة في قلب الشخص ولا تزول مهما كبر في السن

لم أشكك ابداً في كلامك، فانا سعودي وتعرضت للعنصرية والتنمر والسبب أن المدرسة الإبتدائية التي ادرس فيها ليست نفس البيئة الذي انتمي لها.

أتمنى أن لا يكون تجربتك السيئه هذي بسبب أطفال جاهلين غير متعلمين لا يعلمون كيف يعيشون الحياة أن تشوه صورتنا عندك، فهذي مشكلة كبيرة في مملكتنا ونتمنى حلها .

اظن ان هناك نوع من الشخصيات جالبة للتنمر والتحرش، كأنها صفات جيولوجية في طبيعة تكوين المجتمع، ففي المجتمعات الحيوانية يتبع القطيع الذكر الذي يتميز بصفات تدل على انه الاقوى، وهذا قد يتكرر بطبيعة الحال مع المجتمعات البشرية؛ فوفود شخص تدل صفاته على انه قد يكون الافضل لقيادة القطيع ككونه اعلم او اضخم او اطول او اقوى، تجعل افراد المجتمع يرفضونه ويكونون طبقة تدافع عن كيان مجتمعهم وقواعده واحلافه عبر اطلاق عبارات تحجم من آمآل الوافد او ممن تسول له نفسه ان يكون علاقه او جماعة مع الوافد تتنافس مبادئ وافكار الجماعات الموجودة فتقبح محاسنها وتحسن مخازيها (كذكر اسم الام او قول بابا او ماما)، وهذا شيء متفهم في المجتمعات فلابد ان يكون لها اشياء تدافع عنها وبالتالي الاندماج في بعض المجتمعات سيكون صعباً في حال اختلفت المبادئ والادبيات كثيراً؛ فمن زمان كان اغلب السعوديون لا يملكون تلفاز والذي يملكه منهم لا يشاهد الافلام والمسلسلات المصرية ولكن الآن اختلف الوضع وصار الاندماج اسهل لأن السعوديين صارت عندهم فكرة عن ادبيات المصريين ونظرتهم للحياة وزاد احترامهم لهذه المبادئ.

لكن لاتزال هناك مشكلة عند الوافدين في هذا الجانب، فيجب عليهم ان يفهموا ثقافة ومبادئ المجتمع الذي يعيشون فيه وان يطلعوا ادبياته ولا يشاهدوا فقط مسلسلاتهم وافلامهم ولا يحاولوا ان يتقنوا لهجة البلد التي هم فيها؛ فقد لاحظت ان كثير من الوافدين الذين اتقنوا اللهجة اندمجوا في المجتمع احسن مني XD بكثير و وجدوا فرصاً افضل ممن لم يتقنها وكونوا علاقات اوسع «حتى ان بعضهم قد تحلف انه من القصيم منذ ان تراه ولا تصدقه اذا قال لك انه مصري».

بالنسبة لي انا كغيري تعرضت لحالات مشابهة من مدرسين مرضى وطلاب حمقى فقط لإختلاف معلوماتي وطريقة حكمي على الاشياء عن باقي الطلاب، واظن اني تعرضت لأشد مما تعرضت له انت من حماقات الطلاب وشر المدرسين. ولكن الاشياء تمضي وتمر ولعلنا نستفيد منها -ان شاء الله-.

انا كانوا يعطونني تسليبات كل الوقت

السلام عليكم

نعم لدينا في السعودية بعض العنصرية مثلنا مثل[ كل ] دول العالم , هذا يعني أننا بشر بالتالي لسنى ملائكة معصومين من الخطأ

كذلك أنت تقول إن الموقف مر عليك بـ الإبتدائية ( مرحلة طفولة ) أيضا هذا لايعني أبدا أن كل أطفالنا سيئين

أذكر وانا ادرس بالابتدائي كان معنا اجانب نعم نتلفظ عليهم ويتلفظون علينا كنا اطفال ونظن أنها قوة أو رجولة ... وما الى ذلك لكن في وقتنا الحالي انا والاجانب وطلاب الصف ذاك ما زلنا على تواصل نعم هناك من توفاه الله لكن الاحياء منهم أصبحو أصدقاء

الى وقتنا الحالي لـ أكثر من 15 سنة

الخلاصة : من الخطاء إنك تكره مجتمع كامل بسبب تصرف فردي من معلم ومجموعة طلاب بالمرحلة الابتدائية !

إيش ذنبي أنا هل أعرفك او تعرفني أبدا ما قد آذيتك أو أفكر أسبب آذى لكائن من كان :)

بالنهاية : كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون .

أعتذر منك نيابة عن كل من سبب لك الاذى في بلدي ... ف أنا أرى الاعتذار من شيم الرجال

بالتوفيق لك

كيف كنت تتحمل كل هؤلاء الناس ولا تردهم وتدافع عن نفسك؟

تبا للعرب يقدسون دولهم وحكامهم ونسوا أنهم من عرق واحد منبوذ عالميا وأصبح مسخرة أمام الأمم الأخرى لا ادري الى متى هذا الحال يستمر ربما نحتاج500 سنة أخرى حتى نتغير

أبدأ تعليقي لك... بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ)

واستطرد لأقول لك : الحرب في كل مكان، لماذا؟ بسبب العنصرية الجهوية، والقبلية المستفزة. لم ولن يسلم منها أحداً ما لم تُطْهر تلك القلوب. الأبيض اليوم أفضل من الأسود، والأسود متعصب بسبب نظرة الأبيض، وذاك من قبيلة الأشراف، وهذا أبوه من كذا،،،، ، هكذا نحن اليوم، وسنكون ما لم يتقبل بعضنا البعض.

ما أريد تسليط الضوء عليه هو :

حاول بقدر الإمكان التخلص من آثار الطفولة المؤلمة وتمحوها بكل السبل.

لن يتغير البشر، هذه هي الحقيقة المُرة وللأسف

غير أنّه، ينبغي عليك أنت من تتغير

ربما يكون ذاك الأستاذ هو أكثر وعياً من ذي قبل

وربما لا،

فثمة دائماً احتمالات كثيرة للبشر

ولكن الأمر يعود عليك وهو :

اعفِ عن من ظلمك

بحيث لا تذكر ما اصابك من توجُّع واحذر كل الحذر أن تنقله إلى أبنائك

العلاج :

دائماً يبدأ العلاج بالوعي

انشره، بقولك وعملك معاً

لخلق أمة ليست متأسلمة وإنما مسلمة!

أنا درست 12 سنة في السعودية من الصف الاول الى الثالث ثانوي (الثاني عشر) في مدية الطائف واعتبر من مواليد السعودية عشت جميع أنواع العنصرية، المضايقات وكل شيء سيء قد تفكر فيه حتى وصلت الى التحرشات الجنسية من قبل اشخاص بالغين أو حتى الطلاب نفسهم. لكن وللله الحمد كانت هذه الفترة ممتدة من الصف الاول الى الثالث متوسط، حياتي في الدراسة الثانوية كانت افضل بكثير واحسن وتعرفت على سعودين واجانب كانوا فعلاً رائعين وكله هذا بفضل الله وهذا ربما راجع لإنتقالي لمدرسة جديدة.

كل شخص يمثل نفسه ولا تجمع شعب كامل من اجل 100 او 500 شخص + على ما اظن الموضوع مكرر لانه سبق وقرأت هذا الموضوع سابقا