حكت لي إحداهن أنها كانت على خلاف شديد مع زوجها، والزوج كان يعاملها معاملة سيئة قبل ذلك الخلاف وبعده أيضًا، ثم حدث بينهما قطيعة وأصبح يعيش كل طرف منهما بمفرده تحت سقف واحد، لكن في أحد الأيام تعرض الزوج لموقف فيه خطر كان يمكن أن يفقد فيه حياته، بعدها مباشرة ذهب الزوج لمصالحة زوجته وأظهر ندمه.

ربما يكون الموقف الخطر قد أثر في الزوج أو أشعره بالخوف لهذا ذهب لمصالحة زوجته، وهذا الموقف بتغير شكله يحدث كثيرًا ونراه في عدة أشكال، فقد لا يندم الظالم على ظلمه إلا بعد ابتلاء شديد في صحته مثلًا، أو لا يتوب المجرم عن إجرامه إلا بعد أن يُبتلى بلاءً شديدًا أو يدخل السجن مثلًا.