مع نهاية هذا العام، شاهدت فيلمًا جعلني أتفكر هو لفريد شوقي اسمه لعنة الزمن وكانت شخصيته شخصية راضية تمامًا عن كل ظروفه وحياته لأنه سعى في قدر استطاعته، وهذا الفيلم جعلني أتفكر كآيه كيف أكون راضية عن نفسي، ما الأشياء التي أفعلها وتجعلني راضية عن نفسي وهادئة تجاهها وتجاه الحياة! هل هناك ممارسات معينة مثلا، وجدت أن الرياضة مثلا وممارستها بانتظام، تجعلني في غاية السعادة والرضا عن نفسي بعد أيام عمل طويلة ومرهقة أو ظروف نفسية صعبة أو التعرض لمواقف خذلان وقسوة، تجعلني أكره الحياة والناس وألوم نفسي ربما أحيانًا وأقول لو أنني فعلت كذا ما حدث كذا.
كذلك التقدم في عملي يجعلني راضية عن نفسي أكثر وهادئة وقنوعة وأيضًا خوض مغامرات جديدة وممتعة حتى لو كانت بها الكثير من التحديات وقبل كل شيء إرضاء الله والمحافظة على صلواتي والتقرب والتأمل والحمد على النعم البسيطة والامتنان.
التعليقات