نحن لا نخاف من الرحيل، بل من أن يمر الوقت بعده وكأنه لم يكن. من أن نستيقظ يومًا ولا نجد أثرًا لمن ظننا أن غيابهم سيكسر الزمن. الحقيقة المؤلمة أننا لا نموت حين نفقد من نحب، بل نموت حين نكتشف أن الحياة لم تتوقف بعدهم، وأننا قادرون – رغم كل شيء – على الاستمرار، حتى ونحن نحمل فراغهم كجرح لا يلتئم.
حين يصبح الغياب مجرد اعتياد مؤلم
التعليق السابق
يتشكل الألم بطريقة جديدة، لكن ذلك لا يعني أنه يختفي أو يصبح درسًا تلقائيًا، ففي بعض الأحيان يمكن أن يظل الألم عميقًا ومتجذرًا حتى مع مرور الوقت، فالمضي في الحياة لا يعني بالضرورة التصالح أو التحول الإيجابي، بل قد يكون مجرد محاولة للبقاء على قيد الحياة في ظل معاناة مستمرة، وبالتالي لا يجب أن نتوقع أن كل تجربة مؤلمة ستتحول بالضرورة إلى حكمة.
التعليقات