الحمد لله على النعم بحياتي جميعها، لدي عائلة وتخرجت من الجامعة من تخصص أحبه، وحضرت دراسات عليا به، وعملت بعمل أحبه ومجزي بالنسبة لي، والأن ادرس وأوشكت على الانتهاء، وناجحة بعملي ومع عائلتي، ولكن كلما حققت شيئا أجد أني غير راضية هناك من هم أنجح مني بكثير، وأبدأ في التفكير في ما علي تحسينه درست تخصصات كثيرة، وأتطور لكن ليس بالقدر الذي يرضيني، أريد أن أسعد بإنجازاتي التي يشيد بها الجميع ما عدا أنا، فهذا شعور مرهق
مهما أفعل لا يُرضي طموحي
الحياة العصرية تدفع بالإنسان إلى ملاحقة لا نهائية للنجاح وللمكتسبات، ويظل الإنسان يجري ويسعى وراء الطموحات ومهما حقق لا يشعر أنه حقق شيئاً يُذكر، أعتقد أنه يفيدنا أن نتوقف قليلاً ونشعر بالفخر لما حققناه، سيفيدنا أن نتريث قليلاً ونبطىء المسير ولو لبرهة لننظر لما حققناه ونهنىء أنفسنا على ذلك، فهذه هي طبيعة الحياة ساعات من السعي، وفترات من حصاد السعادة بما حققناه.
العيش ببطء هذه ميزة والله نحرم منها حاليا، ونحن نركض هنا وهناك، البطء يجعلنا نستشعر بقيمة الشيء فعلا
التعليقات