أتوقف أو أكمل

12

مرحبًا عزيزتي هاجر،

أشعر بما تشعرين به، فقد مررت بنفس الموقف منذ عدة سنوات بل وأخذت ملفي من كلية الصيدلة وقررت الالتحاق بتخصص الهندسة الكهربائية ولم يوافقني أي شخص وبالتالي تراجعت عن الفكرة، وكان قراري رغم أن الصيدلة كانت حلمي منذ الصغر ولكن الضغط النفسي كان هائلًا لدرجة أني أُصبت بأمراض عديدة خلال الخمس سنوات دراسة.

لو رجع بي الزمن لم أكن لأضيع سنوات درستها بالفعل والذهاب لتخصص آخر، لإنه وبكل بساطة كل تلك التخصصات لا يحكمها سوى سوق العمل، وأيًا كان تخصصك في الجامعة فقد لا يكون هو نفس التخصص فيما بعد، وهذا ما حدث معي وأصبحت كاتبة محتوى بصورة شبه كاملة.

نصيحتي ألا تتخذي هذا القرار في فترة الدراسة، انتظري للإجازة وفكري جيدًا بعيدًا عن أي ضغوطات.

شكرا لك على النصيحة.

وهل إتخاذك للكتابة كمصدر رزق أشعرك بالشغف مجددا؟ وهل تمكنت من الإعتماد عليها لتشعري بأن ما تقومين به يحقق ذاتك؟

وهل إتخاذك للكتابة كمصدر رزق أشعرك بالشغف مجددا؟ وهل تمكنت من الإعتماد عليها لتشعري بأن ما تقومين به يحقق ذاتك؟

لنقل أنني وجدت سعادتي فيها وهذا الأهم، وهذا لا يعني أنني لا أكون سعيدة عند عملي كصيدلانية. ولكن هناك فرق بين مهنة فُرضت علي نتيجة تعليمي ومهنة اخترتها بنفسي.

سوق العمل مختلف تمامًا عن التصورات التي نضعها أثناء الدراسة، قد تحبين تخصصك ولكن تكرهين الجو العام للعمل في هذا التخصص، ولذا فالأهم هو التخرج ومحاولة إيجاد أنفسنا وصنعها كما نود.

أتمنى من الله أن تجدي ضالتكِ وتسعدين بحياتك الدراسية والعملية.

شكرا لك جزيلا 🌼🌼


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع