لقد عاقب الله البريص ونسله بالقتل لنفخه على نار إبراهيم عليه السلام ، وقد بلينا في هذا الزمان بأناس نفخوا على نار الفتن وفرقوا بين الناس، فهم لا يقلون خطورة عن مَن نفخ على نار الباطل ليحرق صوت الحقيقة فلا رحمة لهم ولا لنسلهم الى يوم الدين -- الخلاصة " هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ"
ما العقاب المناسب لمشعلي الفتن ؟؟ ... فحياتنا مليئة بالوزغ "ام بريص"
التعليق السابق
نافخ يظن نفخه يطفئ النار وعسى نافخ ليُشْعِلها!
لكن أذا كان النفخ على موضوع حساس، ألن يكون من الأفضل دراسة الموقف قبل التصرف؟
حتى وإن كانت نية الشخص سليمة، فالفساد الذي يتبع ذلك خصوصا في المواضيع الحساسة لا يُحتمل.
نحن لسنا مسئولين عن تصرفات أقرب الخلق منّا -أولادنا مثلًا- فما بالك بالآخرين؟
تصنيف المواضيع والأشخاص والظروف لا يفيد بشيء؛ لأننا لا نعرف ماهية القشة التي ستقسم الظهر، فكثير من الناس يتأثرون بما نحسبه هيّنا وهو عندهم عظيم!
كلام جميل في حال لم يتعدى الخطر على الآخرين ولكن اذا تعدى الخطر على الآخرين "خطر متعدي " فلابد وقفهم عند حدهم وقول النبي صلى الله عليه وسلم في إرساء قواعد المعاملات المجتمعية في " قصة السفينة التي وجب عليهم منعهم من خرق السفينة للنجاة بالكل ........
التعليقات