قد يكون !!

قد يكون البحر اجمل لحظات بحياتي .. و مقبرة همومي .. وكثيرا ما رويت له احلامي.. وتطلعاتي.. ..خفايا نفسي . وقد يكون حدثك عني .. او تذكرتيني وانت امامه . هل روي لكي اني كنت اتعبد في معبد سمائه الصافية .. ابث له حبي اليكي .. و كم ندمت؟ انني لم انصاع لطلبك .. لم اهرول للنداء . لماذا خفت اكون في حضرتك ؟ لماذا نخاف عندما نضحك؟ و عندما نفرح ؟. لماذا نستعيذ بالله عند السعادة؟ . نخاف ان نحب؟ واذا احببنا نخاف اللقاء؟ واذا التقينا نخاف القرب؟ برغم اننا نأسي للبعد .. بقدر ما اقتربت منكي . شعرت اني ابتعدت . اتري هي ذكرياتي الي نفسي معكي؟ جعلتكي تشكين في امري . أتري همومي وانا القيها اليكي ؟ جعلتني سلعة رخيصة بالنسبة لكي .. حديث النفس يقتلني .. و نفسي تلوم نفسي .. و تتذكر حروفي ، وكلماتك ، لتعرف ما هو خطائي ؟ و تلوم نفسي نفسي ..وتجلدها بسوط الندم .. هل اضعت قربي اليكي ؟بعد ان وجدت ضالتي اخير فيكي .. وجدت عقلي .. وجدت اتزان افتقده .. وجدت ما ابحث عنه .. و كلما ضاقت نفسي اتذكر فقط وجهك فيهون امري .. كلما زادت ضغوطي اتذكر حديثك فتحل همومي . ابحث عنكي بين اصابعي . في جيوبي . في قطعة خبز لثمتيها بشفتيكي ، و ابحث عن لقمه تشبها ، واجزها باسناني لتشبه قضمتك ، واغمض عيني ، واحلم انكي منحتيها لي . اتذكر كل كوب شاي انه منكي . اغلق عيوني واتذكر ضحكتك الرنانة .. و خلخال يشدو بأجمل الحانك  .

كم ندمت من موقفي المتخاذل من دعوتك . كم ندمت من ان اكون قريب منكي . وهذا ليس تنازل عن حدودك التي تضعيها في العلاقة ولكني اخير فهمت خطائي و بعد تلك الايام اضاء قلبي بما لم يفهمه عقلي . كم اخطاءت في فهمك .. و منحك لي رتبة جديدة .. لم تمنحيها للاحد مما جرح كبرياك .. الذي كثير ما قدسته .. و شخصيتك التي اتعبد في معبدها للاتقرب اليكي .

ارجوكي سامحيني ،

و امنحيني فرصة ،

فقد اكون ،

قد اخطاءت.