عندما كانت صغيرة كانت تعشق سندريلا كانت تظن انها هى .تصحو ف الصباح باكرا قبل اى احد لتنظر من خلف شباكها ع الطيور المغردة وهى تغنى وتتلاعب باجنحتها من هنا لهناك كانت تظن انها تستطيع الحديث معهم فاخذت عهدا مع نفسها انها ستخصص مصروفها فداءا لاسعادهم .
حامله عدتها للنزول بين طيات الطبيعه الجميله وطيروها المغردة وشراء الكثير من الطعام
لتضعه ع سور شرفتها ف الليل ذاهبه الى فراشها ف سعادة وحماس تغطوا ف الاحلام تحلق ف السماء بين تلك الطيور لتصحو ف اشتياق تراقب كل صباح من خلف شباكها تلك العصافير الجميله وهى تأكل
من الطعام التى وضعته تشعر بعظيم الرضا ع قدرتها ف اطعامهم .ترغب أحياناً كثيرة ان تفتح شباكها لتنضم معهم ولكن مازالت تخشاها الطيور لتطير بعيدا مع بدايه فتحها لشباك غرفتها ولكنها لا تستسلم فتدخل وتقف ف وسط الشرفه سعيده تنظر للطيور وهى تلتف حولها محاوله للوصول إلى ذاك الطعام الشهى الجميل الذى وضع هنا بفضلها
كانت تعتقد ان تلك العصافير ستأتى حتما ف يوماً ما تقف ع يدها لتتحدث إليها .
كانت تحب كل مخلوقات الله الجميله . تحب قصه النمل مع سيدنا سليمان فها هى تقف امام بيت النمل تنظر اليهم بشغف تلقى لهم بالطعام داخل الحفرة المصنوعه حتى تغنيهم عن تعب المشقه ف البحث عن ذلك الطعام مبتسمه بمجهودها العظيم الذى حققته تراقب هنا وهناك ومر الوقت والايام والسنين ف انتظار . لتدرك اخيرا انها لم تكن سندريلا لتتخلى عن كل شىء وتمضى ف طريقها 🌹