كيف تتعامل مع مشاعر وأفكار القلق الاجتماعي إن كنت حاضرا في وسط اجتماعي؟
طبيعي لمن أصابه القلق الاجتماعي منذ الصغر إذا عالج الاضطراب في سن متأخر يجد نفسه ضعيف في مهارات التواصل الاجتماعي ، كيف يمكن اكتساب هذه المهارات في هذه المرحلة العمرية ؟
كان لي صديق في المدرسة، يرفض بشكل قاطع أن يقدم أي كلمة في الإذاعة المدرسية، كان متفوقا وذكيا ولكنه كان يرهب هذا الموقف بشكل كبير!
بدأ والديه إشراكه في أنشطة مختلفة، رياضية وثقافية، وحرصوا على أن يشارك برحلات المدرسة، والمسابقات المحلية على إختلافها، وقد كان لذلك أثره على شخصيته.
الإنخراط في مجموعات نقاشية حقيقية حتى بدون تحدث يزيل هذه الرهبة شيئا فشيئا، خاصة لو تواجد مع بعض من الأشخاص الذين يعرفونه ويعرفهم.
أعتقد أن من يعانون من هذا الأمر - وهم كثر بالمناسبة، فعلميا الخوف من التحدث أمام الجمهور هو الخوف رقم واحد في العالم - عليهم أن يدركوا أن هذا الأمر طبيعي، وعليهم أن يتقبلوه، ومن ثم يبحثوا حول الأسباب التي دعتهم لذلك!
ربما مواقف سلبية في الصغر، ربما مكوثهم وإختبائهم خلف الشاشات أغلب الوقت، وربما ... وربما ... وربما .... الإحتمالات لا تنتهي!
في رأيك هل يؤثر الرهاب على مهارات التواصل وفقط، أم أنه قد يمتد لمهارات أخرى كالتعلم، أو المهارات الحياتية بشكل عام؟
التعليقات