كل يوم يمضي يجلب معه صعوبات جديدة تضاف الى قائمة الصعوبات القديمة التي لم تحل بعد...

على سريري صباحا استيقظ متعبا

واتذكر قائمة المهام الجامعية التي لا تنتهي...

الم شتات نفسي واقنع نفسي بالتفكير الايجابي

امارس الرياضة لعشرين دقيقة-ارتب المنزل-اهم بالبدء ولكن غالبا ما تحدث احداث تافهة مشوشة(نفاذ الخبز-انقطاع الكهرباء-اختي الصغيرة لديها مشكلة)

يمر اليوم ببطء وانجز جزءا من المهام الموكلة الي

ولكن ما حجم هذا الجزء نسبة الى الكل :'(

وفي اثناء هذا الانجاز تدور في بالي افكار جحيمية

حول(ماذا لو كان هناك طريقة اسرع لانجاز المهمات الجامعية وانا الوحيد من طلاب جامعتي مغمض العينين-ماذا لو كنت مقصرا بحق عائلتي -الى اين نحن ذاهبون-هل نحن نتعرض للسرقة من قبل بعض المستغلين الذين يستغلون سفر ابي واستلموا عمله-متى ساكتسب مهارات عملية)

واثناء هذا اليوم قد تحدث بعض المواقف التي تتطلب مواجهات اجتماعية وهنا اتذكر نقاط ضعفي كانسان ومخلوق ضعيف وسط الذئاب وصعوبة انتزاع الحق في هذا الزمن

احادث اهلي على النت

ويتخلخل النقاش الكثير من الشجار

وتنفتح ملفات الماضي المزعج والذي ضاع قسم منه في عيادات الطب النفسي سواء لي او لامي او لاخي او لاختي.....

وقبل ان انام اتذكر شغفي الضائع واحلام الذكاء الصنعي الفائتة والشركات الوهمية التي داعبت مخيلتي ....

قد افتح حساب الفيس فلا ارى سوى الانجازات البراقة لزملائي...

يقترب امتحاني النهائي الجامعي لكن اين التحضير والبدء لا طاقةولا بداية وسط هذه الفوضى ...

اختي في شهادة البكالوريا ولم استطع ان اقدم لها العون الكافي فكانت تجربتها غير مرضية ....

الحياة لا يمكن ان تكون كاملة

الحياة تعج بالفوضى

حتى وانا اكتب هذا الكلام اشعر بالفراغ والضعف والسخافة...

للاسف لا يمكن للانسان ان "يعيش" الا ان كان مقاتلا قويا غير مؤجل ولا متردد.....

الحياة قاسية جدا لا ترحم ابدا

وانا لازلت غضا طريا رغم اني وصلت لعمر 26..