اسمي يارا عمري 18 سنه،انجز عمل روائي منذ سنتان تقريبًا ولازلت!.. اشعر بخوف جديد يحوم حوله احباط من نشري لعملي الروائي، اريد ان اكون شخص ناجح وان اترك بصمتي، لكن في نفس الوقت تغلب عليا افكاري انني لا انفع في هذا المجال
افكار متناقضة
أظن أنه عليكِ التريث، لا أعلم أسلوبك الكتابي ولكن ألا يزال مبكراً لنشر روايتك الأولى وأنتِ في عمر يعتبر نقلة نفسية ونوعية لأي إنسان.
تريثي لربما يحذوكِ حذو أفضل مما أنتِ فيه فتخرج الرواية أقوى وأجمل، إقرأي وقوي لغتكِ وثقافتكِ كل هذا سيفتح لكِ مجال أفضل للكتابة.
في رأيي النشر في هذا العمر سيختزل الرواية ويضعها على رف من رفوف المكاتب والتي ربما لن تكون بهذا الصيت الذي يجعلها تنجح النجاح الذي تريدنه وتطلعي إليه.
انغمسي في القراءة وتطوير لغتك لتتركي بصمة ولا تكوني نسخة من الكتّاب الحديثين الذي يخرجون الكتب فقط من صف كلمات ربما لا تكون بتلك القيمة.
أرجو أن تتقبلي رأيي
تأليف كتاب ما هو عشق بشري يطمح له الكـل حتى غير المهتم بعالم القراءة والكتابة اهتمام حقيقي .. ان تمسك بيديك كتاباً مكتوب عليه اسمك ، ويقرأه غيرك .. خصوصاً لو كان كتاباً ورقياً ، هو أمـر مُشابه تماماً لفكـرة أن ترسم لوحــة يتم عرضها فى معرض اللوفــر ويُكتب بجانبها اسمك ..
من حق كل فرد أن يؤلف ما يراه مناسبًا ويستعرضه للنشر .. ولكن ، اخطر ما يمكن مواجهته في تأليف الكتب /الروايات ونشرها ، هي انها يتم التعامل باعتبارها وثيقة رسمية من عقل الكاتب الى عقل القارئ ، لا تخضع للتطور .. اذا كان الكتاب مميزًا سيحترمك القارئ فترة طويلة .. اذا كان الكتاب سيئًا ، مكتوبًا بسرعة ، سيظـل مقترنًا بالسوء لدى القارئ ، مهما تطوّر اسلوب الكاتب لاحقًا .. ستظل بالنسبة للقارئ مؤلف الكتاب الردئ الاول الذي قرأه منذ عدة سنوات ..
لذلك في البداية الأسلــوب الواضح السلس هو أهم شيء على الإطلاق .. مهما كانت الفكــرة.
من الضروري جدًا إثارة موضوعات جديدة .. لا داعي للتكــرار .. لا داعي لإقتــحام مجالات قُتلت بحثــًا ونشرًا في العالم العربي..
إتخذي نموذجًا محددًا لكاتب فذ مميــز في المجال الذي ترغبين في الكتابة حوله . من الممكن أن تسيري على خطــاه ( في المبــادئ ) .. ولا تسيري على خطـاه فى الأسلوب والأفكــار .. النمذجة مهمة جدًا ..
من البداية كان لابد أن تسألي نفسك مالسبب الذي يجعلك تكتبين الرواية وتنجحين؟، بمعنى إن كتبتي رواية وتم طبعها من سيكون لديه الدافع لشراءها؟
فكثير ممن يكتبون روايات يبنون لهم قاعدة جماهيرية أولا ليكون لهم دافع لشراء رواياتك، من الممكن أن تنشئي صفحة لك على وسائل التواصل الاجتماعي وتبدأين كتابة بعض المقتطفات الأدبية من تأليفك وأيضا بعض المقاطع الصغيرة من روايتك دون الكشف عن التفاصيل لربط القاريء، وهناك أشخاص تكتب قصص على الانترنت لبناء اسم عند الجمهور وبعد ذلك يتخذون خطوة كتابة رواية لضمان نجاحها.
يمكنك فعل ذلك أيضا الآن ولا تفقدي حماسك أو تحبطي وأنجزي روايتك، وأبدأي في مراسلة دور النشر.
بالتوفيق
أولًا نحن لا يمكننا الحكم طالما لم نرى أسلوب كتابتك، ولكن من خلال تجربتي الخاصة وعملي لفترة فب قسم الثقافة والأدب لأحد الصحف .. جميع الذين نشروا في عمر صغير ندموا بعد ذلك، لأن نشر الكتاب يجعله موضوع في ملفك وتاريخك الأدبي، وخاصة الكتاب الأول الذي يكون بوابتك في الدخول إلى عالم القراء.
انصحك بالتمهل، وقراءة العديد من الروايات وخاصة في نفس المجال الذي تكتب فيه أنت روايتك، ثم بعد ذلك أعد قراءة روايتك وتعديلها، وبعد ذلك راجعها أكثر من مرة، فالمراجعة بشكل عام تُحسن من جودة المحتوى في كل مرة .
في الحقيقة لا اعرف كيف اعرض كتابتي :) ، لكن ان كان بمقدورك مساعدتي يمكنني ان اعرض عليك بعض كتابتي!
انا لست مستعجله في نشر الكتاب ، فأنا بدوري اريده ان يكون مميزًا وان يترك بصمة خاصة لدى كل قارئ.
سأفعل وشكرا جداا!
انجز عمل روائي منذ سنتان تقريبًا ولازلت!
جميل جدا، بما أنك وصلتى لهذه المرحلة يعنى أنه لا بأس بكتاباتك.
نصيحتى لك أن تأخدى رأي الكتاب والخبراء في موضوع روايتك أولا قبل نشرها ولا تتسرعى، جميع الروائيين يبدؤون هكذا وبعدها يتطورون، مع أن عمرك صغير قليلا لكن هذا لا يعنى أنك لن تتمكنى من كتابة رواية جيدة في عمرك هذا أو بعده.
لكن في نفس الوقت تغلب عليا افكاري انني لا انفع في هذا المجال.
لا داعى لكل هذا التشاؤم من سنتين وأنت في عمل أعتقد أن صبرك يخولك لأن تكونى من هذا المجال، وبما أننى لم أرى كتاباتك لا يمكن الحكم عليك، لكن في كل الأحوال إذا كانت كتاباتك متواضعة تطوريها وإذا كانت جيدة تنشريها وتكتبى غيرها مادامت هوايتك، قبل أن تتمكن منك هذه الأفكار السلبية.
صعب جدًا ان اخذ رأي كاتب كبير او خبير.
لا يجب أن يكون كاتبا كبيرا جدا، يمكنك أن تسألى القراء الممتازين في هذا الجانب أو أساتذة جامعة أي كل من لهم خبرة في الآداب يفيدونك هم متواجدون في كل مكان شرط أن يكونوا ثقة وأن لا تسرق فكرتك.
لكن ربما ساحاول.
يجب عليك المحاولة وأن تقضى على هذا التناقض وطبعا لا تسرعى في النشر كذلك.
التعليقات