قال لي : ما هي ادواتك للنجاح؟
قلت له: الدعاء لمن بيديه تيسير حياتك او تعسيرها فقط
قال لي: هذا يسير!!
قلت له: نعم انه ليسير ولكن لا يوفق له الا القليل فالله طيب لا يقبل الا طيبا
قال لي : كيف تدعو؟
قلت له: قلب المضطر الدائم وهو يشكر
، فالدعاء هو أداة للتأثير النفسي على الشخص تشعره بالإطمئنان لا غير، ولا يمكنها التأثير على الواقع المحسوس
ولماذا تشعره بالإطمئنان إن لم يكن هناك واقع ملموس كما تدعي ؟! ،
المسيحين يشعرون بذلك ، حتى اليهود ، والهندوس ، والبوذيين ، والزرادشتيين :)
ولا تنسى أنه ولو لم يكن هناك واقع ملموس للدعاء ، فهناك قول " هذا ما قدر الله/الرب/القدير ، وما شاء فعل " ، " لعله خير " ، " مشيئة الله/الرب/القدير " :)
أي أنه ولو لم يكن هناك واقع ملموس للدعاء ، سيكون هناك إطمئنان ، كون الداعي يثق بمن دعاه ، فلو لم يقع ما دعا ، قال الخير فيما أختاره الذي دعوته :)
لأنه يحس أن هناك من يهتم به ومن يساعده فيشعر بالإطمئنان ويقل خوفه من النتائج السيئة.
سيكون ملموسا وماديا، إذا كان بإمكانك الدعاء لتغيير نتيجتك في الإمتحان من 5 إلى 17 وهذا غير ممكن!
بالمناسبة، يبدو أن عصابات التقييم السلبي قد أتت، إذا كنتم تقرؤون تعليقي هذا (أشك في قدرتكم على القراءة) فأنا أتساءل عن سبب تأخركم. اشتقت إليكم!
أخي عذرا لكنك مستفز إلى درجة لا تصدق و ترى نفسك الوحيد بيننا الذي يعمل عقله و يفكر بطريقة ذكية جدا ، لا أدري إلى أين تريد الوصول . اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابه .
التعليقات