قال لي : ما هي ادواتك للنجاح؟
قلت له: الدعاء لمن بيديه تيسير حياتك او تعسيرها فقط
قال لي: هذا يسير!!
قلت له: نعم انه ليسير ولكن لا يوفق له الا القليل فالله طيب لا يقبل الا طيبا
قال لي : كيف تدعو؟
قلت له: قلب المضطر الدائم وهو يشكر
كفى من فصل الدين عن العمل
ماذا لو أخبرتك أنني...
لكن حتى لو لم أكن كذلك، فالدعاء هو أداة للتأثير النفسي على الشخص تشعره بالإطمئنان لا غير، ولا يمكنها التأثير على الواقع المحسوس
الله هو المستعان و الموفق اولا و اخرا
لاكنة يسبب الاسباب
فالجد و التعب و ايضا بعض الصفات كاستغلال الذكاء و التفكير الواضح اسباب يجعلها الله اداة و ييسرها لمن يستعين بية
هل تعتبر طلبي من استاذي تعديل علاماتي
كيف تجوز تسميته أستاذ إن فعل ذلك
هناك إختلاف بين طلب من أستاذ ودعاء. في الأولى أنت تتكلم مع شيء محسوس/مادي، في الثانية لا.
هل هناك نهاية لهذا النقاش -_- .. أنت تقول أن الله مادي، هذا يعني أن هناك من خلقه. لكن كونه هو الخالق، فمن المفروض أنه أوجد المادة وبالتالي هو ليس ماديا. حاول التفكير في الموضوع قليلا قبل التهجم عليّ.
إن لم يكن غير مادي! فيفترض كون الله مادي! تباً فقط :) المادة تخضع للقوانين ، المادة محصورة في المكان ، فإن كان الله مادة ، فهو والمكان أزليان ، وهذا ينفي خلق الله للمكان ، ويجعل من مكانة المكان كمكانة الله!
بعيداً عن ذلك :) إن كان الله مادي كون الإفتراض واقع ، فالعلم حينها قبل الله ، لأن العلم هو مفسر المادة ، وكون الله مادة يستحيل بدون وجود علم مسبق لتكون المادة مفسرة ويعرف ما هي وتبنى عليه المادة ، وإلا لكانت الصدفة - العشوائية - حقيقة أنتجت الكون ، كون المادة أنتجت دون علم!
-
ذكرتني بنقاش مع شيخ من العقيدة السلفية ، حين لفظت قول أن الله " عاقل " ، فأنكر علي وبدأ بتهجم وقال الله لم يذكر من صفاته " العقل / العاقل " :)
فقمت بتجربة على لتويتر بعدها ، بين جموع العديد منهم ، ولقيت ما لقيته في الأول ، نعم حسبما قولهم لا يجوز أن نقول أن الله " عاقل " :)
والان كونه لا يصح القول بأنه " غير مادي " كون الأمر لم يأتي به تصريح ، وبها جواز وإمكانية كون الله " مادي " ، وذلك لأنه - فعلياً حسب قول الشيوخ - لا يجوز القول بأنه " غير مادي " مطلقاً :)
المختصر المفيد " الله لا يجوز وصفه بأنه غير مادي ، الله لا يجوز وصفه بأنه عاقل "! أي " إمكانية " أن يكون عكس ذلك :) وحاشاه جل جلاله وسبحانه ")
-
ليس من قليل توجه الكثير من المفكرون على مد العصور إلى الربوبية ، فهي ملاذهم من هكذا أمور :)
الله لم ينزل القرآن لذكر صفاته بالكامل ، بل أنزل صفات به بما تناسب الآيات :) وما يتحمل العقل في ذلك الوقت .
غير ذلك ، تريد أن لا نقول أو لا يمكننا القول بأنه غير مادي ، في نفس الوقت ، كما ذكر في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء ، وأقتبس :
فتوى رقم ( 6932 ):
س: هل لله صفة الهرولة؟
ج: نعم، صفة الهرولة على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به قال تعالى: إذا تقرب إليَّ العبد شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إليَّ ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني ماشيًا أتيته هرولة رواه البخاري ومسلم .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
-
ويجب أن نقبل بأمر " الهرولة " فقط ، لقول : على نحو ما جاء ، على ما يليق به :)
إذاً سنقول الله غير مادي على النحو الذي يليق به :)
-
وحاشاه سبحانه من أقوالنا ، فسبحانه عما نعتقد وسبحانه عما نقول ")
نعم، صفة الهرولة
هل يقومون بترجمة "بحوثهم"؟ لا أظن أنهم يفعلون، لأنه لم يذكر أي عالم في مناظراته فتوى مثل هذه، ولو فعل، لخسر المؤمن الذي يناظره مباشرة.
على كل حال، القول بأنه "يهرول" يعني أن هناك من خلقه وخلق الهرولة. لا أعلم ماذا يضع هؤولاء "الباحثون" في رؤوسهم، يجب أن يتم دراستهم طبيا فهم حالة نادرة :D
من المفروض أن ردك تهكمي على هذا النقاش البيزنطي، لكن، لنفترض أنه ليس كذلك، هذا مجتمع الأفلام:
، فالدعاء هو أداة للتأثير النفسي على الشخص تشعره بالإطمئنان لا غير، ولا يمكنها التأثير على الواقع المحسوس
ولماذا تشعره بالإطمئنان إن لم يكن هناك واقع ملموس كما تدعي ؟! ،
المسيحين يشعرون بذلك ، حتى اليهود ، والهندوس ، والبوذيين ، والزرادشتيين :)
ولا تنسى أنه ولو لم يكن هناك واقع ملموس للدعاء ، فهناك قول " هذا ما قدر الله/الرب/القدير ، وما شاء فعل " ، " لعله خير " ، " مشيئة الله/الرب/القدير " :)
أي أنه ولو لم يكن هناك واقع ملموس للدعاء ، سيكون هناك إطمئنان ، كون الداعي يثق بمن دعاه ، فلو لم يقع ما دعا ، قال الخير فيما أختاره الذي دعوته :)
لأنه يحس أن هناك من يهتم به ومن يساعده فيشعر بالإطمئنان ويقل خوفه من النتائج السيئة.
سيكون ملموسا وماديا، إذا كان بإمكانك الدعاء لتغيير نتيجتك في الإمتحان من 5 إلى 17 وهذا غير ممكن!
بالمناسبة، يبدو أن عصابات التقييم السلبي قد أتت، إذا كنتم تقرؤون تعليقي هذا (أشك في قدرتكم على القراءة) فأنا أتساءل عن سبب تأخركم. اشتقت إليكم!
أخي عذرا لكنك مستفز إلى درجة لا تصدق و ترى نفسك الوحيد بيننا الذي يعمل عقله و يفكر بطريقة ذكية جدا ، لا أدري إلى أين تريد الوصول . اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابه .
التعليقات