أحد الأصدقاء أخذ رأيي في كونه يدير شركته الخاصة (في مرحلة التوسع) حيث يحتاج لجهد ووقت وتخطيط مفصل جداً وفي نفس الوقت عرضت عليه وظيفة براتب جيد وغير معترضين على عمله الشخصي, لو مكانه كيف تتصرف أو كيف سيكون تفكيرك ولماذا؟
لو عرضت عليك وظيفة براتب عالي في تخصصك أثناء إدارتك شركتك الخاصة؟ كيف تتصرف
ما دام متاحًا أن يشغل الوظيفتين، وما دمت قادرة على الموازنة بينهما فأظن أنني سأفعل هذا، ولكن على نحو مؤقت فقط حتى تقوم شركتي ويتحسن الدخل القادم منها، حينها سأترك العمل الآخر.
أحياناً يفكر الشخص بهذا الرأي ولكن يجد نفسه بعد العمل لشهر أو اثنين أن معدل شركته الخاصة تهبط ومن الناحية الأخرى يجد نفع مالي من الوظيفة, فحينها سيظهر له خيار صعب آخر هل يستمر ويضحى بشركته التي صرف عليها وقتاً وجهداً أم يتراجع ويفقد الوظيفة !
عليه إذن أن يضع أولوياته المالية في الحسبان.
لو كنت مكانه، وشركتي تدر علي دخلًا قليل لكنه يكفيني في الوقت الحالي، ولا أستطيع التوفيق بين الوظيفتين، فسأختار شركتي. فسيكون ممكنًا عند لحظة ما أن أجد وظيفة جديدة، لكن الشركة التي بذلت فيها وقتًا وجهدًا سيكون صعبًا أن أقيمها مجددًا.
التعليقات