من لم يسمع بعد بفشل منصة Google+، التي كان يتم الرهان عليها لتصبح واحدة من أهم منصات التواصل الاجتماعي الحالية؟!
ما الذي أوصل هذه الخدمة من توقع بمستقبل واعد ومئات الآلاف من المستخدمين الجدد يوميًا إلى أن يصبح نهجها -الذي اتضح تدريجيًا- عِبرة للشركات لتجنبه؟
بعيدًا عن المشكلات التقنية والتي قد تتعرض لها جميع الشركات بلا استثناء، ولا تكون أكثر من مشكلات عارضة تنتهي بحلها، فما تسبب في فشل جوجل+ هو بعدها عن الاهتمام بتجربة المستخدم بل تجاهل المستخدم تمامًا. بدءً من التسجيل بالمنصة والذي كان أشبه بالإجبار ليتمكن المستخدم من استخدام خدمات أخرى لجوجل.
وكذلك كانت طريقة النشر والمشاركة مع الآخرين معقدة بعض الشيء وليست بالسلاسة التي أتاحتها منصات أخرى في ذلك الوقت وجعلتها تسبقها مثل فيسبوك في ذلك الوقت. كان النشر في جوجل+ معتمدًا بشكل أساسي على ما يُعرف بدوائر المعارف.
نادرًا ما نسمع كلمة فشل مقترنة بـ (جوجل) ولكن هذا حدث بالفعل، ولم تكن المرة الأولى لفشل خدمة من خدماتها، ولكن دعونا نرّكز على هذه الخدمة حاليًا،
فماذا تعرفون أيضًا عن فشل جوجل+؟ وكيف تستطيع الشركات المبتدئة في عالم الأعمال الاستفادة من عوامل فشلها؟
التعليقات