16 سؤال وجواب لتعريفك بأداة LiveCode البرمجية
عفوا , ولكن اري تعلم اللغات البرمجة افضل من هذه الاداة , و اري انها مضرة للمجتمع التقني حيث انها تنتج جيل لا يعرف البرمجة باللغات المفيدة و ايضا تنتج كمية كبيرة من التطبيقات الغير مفيدة
لا أجد أي ضرر من تطوير أدوات برمجة تبسط البرمجة على عامة الناس، سيبقى العالم بحاجة لمبرمجين محترفين وسيبقى الناس يفضلون التطبيقات عالية الجودة، وستبقى لغات البرمجة المعروفة متوفرة لمن يريد تعلمها وإتقانها، هذه الأدوات موجهة لأي شخص يريد أن يبرمج دون أن يضطر للخوض في صعوبات طبقات البرمجة وما أكثرها اليوم.
مع ذلك، هذه الأداة وغيرها يمكن استخدامها لإنتاج تطبيقات عالية الجودة، الأداة نفسها لا تؤثر على الجودة، رأيت وجمعت لوحات فنية عديدة لأناس يرسمون ببرنامج الرسام في ويندوز mspaint، هو برنامج بدائي مقارنة مع فوتوشوب لكن في يد فنان هو أداة فنية رائعة.
عندما طرحت أبل هايبركارد وهو أداة برمجة مماثلة ظهرت كثير من التطبيقات الرديئة وكذلك ظهرت المئات من التطبيقات الرائعة التي لن تنتجها أي شركة بل أفراد مبدعون هم صمموها وأنتجوها، مثل القصص التفاعلية للأطفال، أو برنامج للتنظيم موجه مثلاً للكتاب والمؤلفين يشمل المحاسبة والضرائب، أو قاعدة بيانات لإدارة عيادة أسنان، أو برنامج كامل لإدارة كل شيء في مشروع تجاري لمصور فوتوغرافي، هذه البرامج صممها أناس ليسوا بمبرمجين لكنهم تعلموا البرمجة من خلال هايبركارد وصمموا حلولاً تناسبهم.
لا أرى مشكلة في تطوير هذه الأدوات وتنويع أشكالها، لأنها ستساعد أناساً على الابتكار وتطوير حلول تناسبهم، لا يمكن أن نتوقع أو ننتظر المحترفين لكي يطوروا تطبيقات تناسب كل فرد، هذا لم ولن يحدث، كل فرد أعلم بما يناسبه، فلم لا يطور ما يحتاجه بنفسه؟
أكرر بأن محترفي البرمجة سيبقون ولغات البرمجة "الاحترافية" ستبقى فلن يؤثر عليها وجود مثل هذه الأدوات.
خذ مثلا المغنين , هنالك اداه لتحسن صوت المغنين في الغناء اسمها الاوتو تيون
تجعل اي شخص لديه صوت بشع او عادي يبدوا على انه صاحب صوت غذب , ولهذا اليوم تري اغلب المغنين اصواتهم متشابهة و عندما تسمعهم يغنون على المسرع يبدو صوتم اقل جودة بكثير من التسجلات , وذلك ادي الى انحدار القيمة الفنية للفنان و هذا سينطبق على البرمجة كذلك
أفهم ما تقوله بخصوص الغناء لكنني أجد صعوبة في إيجاد أي تشابه بينه وبين البرمجة.
منذ بدأت الحواسيب الشخصية بالظهور في أواخر السبعينات من القرن الماضي وحتى اليوم ظهرت لغات برمجة بسيطة ترافق هذه الحواسيب، في البداية كانت بيسك اللغة المألوفة بين الحواسيب المنزلية، أبل طورت هايبركارد لنظام ماكنتوش، مايكروسوفت طورت كويك بيسك ثم فيجوال بيسك لنظام ويندوز، وكذلك آكسس وأدوات أخرى، والآن مايكروسوفت لديها موقع خاص بلغة بيسك حديثة وبسيطة:
شخصياً لا أجد مشكلة في ظهور برامج رديئة من ناحية الجودة، السوق سيقرر وسيحكم على جودة البرامج والجيد منها سيأخذ حقه من النجاح والانتشار، لا أظن أن الناس سيستخدمون برامج سيئة وهم يدركون أن هناك ما هو أفضل منها.
من ناحية أخرى، أكرر هذه النقطة، لا أحد يعرف ما الذي يمكن لعامة الناس فعله بهذه الأدوات، كما قلت في ردي السابق، هناك إبداعات كثيرة من أناس ليسوا بمبرمجين لكنهم طوروا برامج وألعاب متميزة، هذه النقطة لوحدها تكفي لإثبات فائدة أدوات تبسط البرمجة مثل LiveCode.
اعتقد أن تعلم لغة برمجية معاصرة يحمل مميزات كما هو الحال في تعلم لغة LiveCode المبسطة والمتعددة المنصات. ولكن لما لا نتعلم الاثنين!
الكثير من الأدوات البرمجية الجديدة تتجه صوب تسهيل البرمجة وتوسيع مخرجاتها مثل البيئة التطويرية الجديدة NoFlo مثلاً على Kickstarter التي بدورها تمنح المبرمج طريقة جديدة تبعده عن ممارسة شفرة السباجيتي معقدة التنقيح Debugging في المشاريع الضخمة مثلاً.
اعتقد أن التغيير في تقنيات وأدوات هندسة وعلوم الحاسب بشكل عام والبرمجة بشكل خاص عادة طبيعية من المهم مواكبتها ولا أرى أن هناك أي ضرر في تعلمها طبعاً مع تعلم الأساسيات أولاً.
LiveCode الآن يدعم العربية وغيرها من لغات اليمين إلى اليسار (RTL) وذلك في إصدار 7.0
بعد وصول إفادة من فريق RunRev على طلب الدعم الذي رفعته مسبقاً وهذا آخر رد لهم:
“LiveCode 7.0 has added support for RTL text.”
التعليقات