هل أنت مع فكرة أن الشيخوخة مجرد وهم يعشش في عقولنا؟


كواقع وحقيقة لا يمكننا أن ننفي حقيقة الرقم العمري، والشيخوخة، وما يتبعها من أمراض وتعب وتقاعس، أما لو تكلمنا عن الجانب النفسي فأنا أؤيد بشدة فكرة أن التعب النفسي ينعكس على صاحبه فيقلب حياته رأسًا على عقب ليشيخ مبكرًا، ولكن لا أحد يخلو من الأحزان والمتاعب لذلك يجب أن تكون الحياة متوازنة ويجب أن نحافظ قدر الإمكان على سلامة قلوبنا وأرواحنا لنحافظ على شبابنا.

بالتأكيد إن الحالة المزاجية من صنع الإنسان أغلب الأوقات، فهي أمر يُبنى داخلياً بالمقام الأول.

لا شك أن الظروف الخارجية تلعب دوراً فيما نشعر فيه، لكنها ليست الفيصل الأخير، بدليل أنك لو وضعت شخصين بشخصيتين متباينتين في نفس الظروف السلبية، لوجدت واحداً يستسلم لليأس والإحباط، وآخر يبتسم رغم كل شيء. والتاريخ يزخر بأمثلة لأناس عاشوا ظروفاً مأساوية لكنها لم تحرمهم لذة السعادة التي كان منبعها من دواخلهم.

-1