لا أعرِف كيفَ لا تتوقّف أرجلنا عن المشي حينَ نفقد شخصًا نحبّه.. ألم نكُن نمشي لا علىٰ قدمينا بل علىٰ قدميه؟ ألم تكُن النُّزهة كلّها من أجلهِ؟ ألم يكُن هوَ النُّزهة؟ كيفَ يَمشي واحدٌ إذاً ، فقَط شخصًا! أنا حينَ فقدتُ شخصًا، توقّفتُ. كنتُ المَاشي فيه، وحينَ توقّف؛ لم تعُد لي قدَمان..
انا حقاً لا أعرف
عند فقدان عزيز علينا، قد نتوقف فترة ما ولكن بعد ذلك تصبح الأمور على ما يرام مع الشعور بالغصة
في القلب، وتعود القدمان إلى السير مرة أخرى.
الحياة لا تطلب منا أن نتوقف، هناك مهام موكلة إلينا، فمن المفترض القيام به وهكذا
فالحياة بحلوها وبرمها ستسير، فلا يمكنني أن أتوقع أن قدمي تتوقف لمجرد أن هناك عزيز علينا قد فقدناه!
التعليقات