‏كانَت الليالي المَاضيَة تَمضي يا عَزيزَتي وأنا أصرخُ من فرطِ الشعور وكِبر تلك الفجوة في منتصفِ قَلبي والتي تستمرُ بالتَوسع، ما زالت الفَجوة تكبُر شيئًا فشيئًا لكن حِبالي الصَوتية تهشّمت.

لم أكذِب ذاتَ مَرّة حينَ أخبَرتُكِ بِأنكِ سَتبقينَ معي حتّى في غِيابكِ، أنتَ باقيةٌ حتّى في الغِياب.

لستُ بِخير، أفتَقدُكِ وكَأنني أفتَقدُ حَياتي بُكلِ مَافيها.