أصبحت قاعات الدرس لدينا عاجزة عن شد انتباه المتعلمين بسبب الرتابة الناجمة عن غياب التحفيز في برامج وأساليب التعليم فبات من الضروري البحث عن سبل تعيد للمتعلمين شغف التعلم وتحقق أهداف المدرسة.
ما هي افضل وسيلة حسب رأيك؟
أساليب ثرية من شانها ان تحقق العديد من الاهداف الى جانب التحفيز على الدرس.
هل يمكن الاستعانة بالفنون من مسرح وموسيقى ..؟
بالتأكيد يعد الفن والموسيقى من أهم الأدوات التعليمية القادرة على جذب انتباه وتفاعل الكثير من الطلبة فيمكن تمرير أعقد المفاهيم العلمية من خلال أغنية موسيقية تبسطها أو مسرحية تحكي المفهوم بشكل قصصي ممتع .
الفن والموسيقى عمره ماكنت من اساليب التعليم , محرمه شرعا , كيف تعلم الناس شيء حرام . أكبر صفه يكتسبه الأنسان من الموسيقى هي الصخب والإكتئاب . عندك القرأن والسنه النبوية أفضل من الموسيقى وقلة الأدب
وس إستفدنا من الفن و الموسيقى سوا هز المؤخرات وكشف سوا كان لرجال أو النساء . هناك أساليب كثير لتحسين جودة التعليم لا تتعارض مع الدين .
كيف يمكن توظيف ذلك بالمناهج التعليمية.؟
ما أعرفه هذا قد يكون مناسب للأطفال لتعلم الحروف أو نطقها، لكن منهج تعليمي كيف يمكن تقديمه بهذه الطريقة، أكيد لا تقصد الترند المشهور لبعض المدرسين الذين يصنعون من مادة علمية عميقة أغنية على ألحان الأغاني الشعبية ويرددوها والطلاب ورائهم بصرف النظر عن الشرح
أكيد لا تقصد الترند المشهور لبعض المدرسين الذين يصنعون من مادة علمية عميقة أغنية على ألحان الأغاني الشعبية ويرددوها والطلاب ورائهم بصرف النظر عن الشرح
بالطبع أنا لا أقصد بالمناسبة الترند الشهير ، وإن كنت أستحسن فكرة محاولة أن يقترب المدرسين من طلبتهم وتنمية علاقتهم الإنسانية (في حدود معينة) باستخدام الموسيقى حتى وإن كانت تبدو أحياناً بشكل هزلي أو فج فهي للأسف تتناسب مع عقلية معظم الأجيال الجديدة وثقافتهم ، لكن بالنسبة لسؤالك
كيف يمكن توظيف ذلك بالمناهج التعليمية.؟
ما أعرفه هذا قد يكون مناسب للأطفال لتعلم الحروف أو نطقها، لكن منهج تعليمي كيف يمكن تقديمه بهذه الطريقة
هذا يحتاج لمتخصص أكاديمي فكثير من المدارس تدرج الأغاني والموسيقى وفن الحكي في التعليم نظراً لما يمكن أن يحمله ذلك من قيم ومبادئ يصعب تعليمها بشكل مباشر ، ولكن مع استخدام النماذج السالفة على يد مدرسين متخصصين ومؤهلين يمكن جعل المادة العلمية مبسطة وسهلة في التلقي ، أتذكر مسلسل قديم أسمه (غداً تتفتح الزهور) للفنان محمود ياسين الذي كان يقوم بدور مدرس ، قام بشرح معالم القاهرة في أغنية + مفاهيم أخرى في التعليم وطبعاً بالاستعانة بالفنان والموسيقار عمار الشريعي جعل تلك الأغاني شهيرة بذلك الحين ، وهناك مثلاً أغنية الفنان عبد المنعم مدبولي في مسلسل (أبنائي الأعزاء شكراً) كان فيها يغني لحفيده أغنية (كان في واد أسمه الشاطر عمر) وفي تلك الأغنية كان يمرر مفاهيم العادات الصحية في الأكل للأطفال .. عندما يتم مزج الفن والموسيقى بشكل مدروس في التعليم يصبح التعليم سهل وممتع (طالما تم تنفيذه بشكل مسئول وغير مبتذل).
كل الأمثلة التي سردتها تؤكد أن هذا الأسلوب يصلح مع الأطفال وأنا معك بفعاليته فعلا، لكن أكبر من ذلك لا أجده مناسب للمحتوى التعليمي ولا لسن الطالب وحاجته للفهم
بالفعل أنا ذكرت الأمثلة لكون التعليم للأطفال سهل ، لكن بالنسبة للكبار من المراهقين يمكن إدراج التعليم عبر الألعاب مثلاً والنشاطات الرياضية والعقلية والأنشطة الفنية ، ويمكن حتى تطوير ألعاب كمبيوتر تعليمية تتناسب مع مرحلتهم العمرية (أنا لا أعرف كيف يمكن فعل ذلك بشكل مثالي) لكن أفكر معك بصوت عالي ، فمثلاً يمكن أن تصمم الألعاب لدفع المراهقين لعادات سلوكية صحية مثل المشاركة والتعاون والتركيز والعادات الصحية في المذاكرة خارج الأسلوب النمطي في التلقين ، أي أننا ببساطة نقدم التعليم في قالب ترفيهي ينشط الحواس والصفات الإيجابية ويحفظ تلك السلوكيات لديهم ... لو تتذكر فيلم الناظر كانت هناك فكرة مشابهة تم تمريرها بالعمل ولكن بأسلوب كوميدي .. وبرغم ذلك إذا نظر لتلك الفكرة بشكل جاد يمكن الوصول لنتائج فعالة وخارج الصندوق.
التعليقات