أدوات الذكاء الاصطناعي تخدم عملية التعلم بشكل أكثر من رائع، من واقع تجربتي الآن فبكل سهولة إذا ما احتجت لفهم أي شيء أو إنجاز أي شيء سريعًا فهو كالمنقذ، ولكن هذه الميزة هي نفسها عيب كبير لأنها تشجع على الاتكالية والتكاسل وإهمال المسؤوليات، ولهذا فإنها تحتاج لضوابط عديدة تجعلنا نستخدمها بحكمة، على سبيل المثال بعض أساتذة الجامعة أصبحوا يصعبون من مواصفات المهام المطلوبة بالشكل الذي يجعل من الطالب مجبر على القيام بالمهمة بمفرده، أو على الأقل يقلل من دور الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، فما الطرق أو الأفكار الأخرى التي تجعلنا نحسن استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي بدون الاعتماد عليه بشكل كلي؟
كيف يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعلم دون الانغماس في الاعتماد عليه بشكل كلي؟
برأيي لو سأعتمد عليه وأريد تجنب الإعتماد الكلي فمثلاً لو سيكتب لي بحث لأنني أول مرة أكتبه فمن المفترض أن أجعله يعلمني كيف يتم الأمر وأجرب أنا، أو لو كان الوقت ضيق فمت الممكن أن يكتبه لي ولكن أنا ملزم في المرات القادمة أن أكتب بنفسي، وإلا أكون شخص اتكالي مهمل أستحق أن ينحدر مستوايا في مهامي
أن اتبع نفس طريقتك ولكن للأمانة عندما يتوفر وقت كافي لذلك خاصة وأن كثير من المهام أجدها مجرد مهام روتينية غير مؤثرة لا تستحق تضييع الوقت عليها، ولكن لا شك أن استغلاله لمعرفة الكيفية ومن ثم التنفيذ هي طريقة رائعة جدا لإيجاد التوازن الذي نبحث عنه فهو من جهة يوفر الكثير من الوقت في إيجاد الطرق والوسائل وأيضا فهمها واستيعابها لأنه يشرح بطريقة بسيطة ويقدم عدة نماذج وإجابات بناء على طلبك في حالة عدم الوضوح أو الفهم ومن جهة أخرى هذا يترك الباب مفتوحا أمام التفكير والإبداع والتطبيق العملي في مرحلة التنفيذ، يمكن اختصار هذه الطريقة أنه وسيلة أسرع فقط للبحث وتجميع المعلومات.
التعليقات