السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الأمور التي ينبغي ألا نهملها هو تعليم الغير.
فتعليم الغير طريق لتثبيت العلم ورسوخه في نفسك.
فإذا أردت أن يثبت عندك العلم فعلمه لغيرك بطريقتك وأسلوبك.
قال الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- بالمعنى: (أفضل طريقة لتثبيت العلم هو أن يضطر المرء لتعليمه لغيره).
فاحرصوا على هذه الوصية ومن جربها يعرف قدرها.
قال الشاعر:
ومن لم يجرب ليس يعرف قدره
فجرب تجد تصديق ما قد ذكرناه
هذه أحد الاستراتيجيات التعلم الفعالة، لكن للأسف هناك الكثير يبخل بمعلوماته ويحتفظ بها وكأنه لو علم أحد سيكون أفضل منه، أو سيقاسمه رزقه، المبدأ نفسه يحتاج لشخص واع وناضج مدرك أن عطاء العلم لا ينقص منه ولكن يزيد، فزكاة العلم نشره.
عجيب هذا الذي يبخل بالعلم! ما الذي سيخسره؟ بل من نشر علمه انفتح له علم جديد وأبواب كثيرة ومعانٍ جديدة.
فعلاً فأنا شخصياً عندما أود تثبيت معلومة وتأكيدها أقوم بتعليمها غيري فهنا عبارة عن فائدة مشتركة للطرفين .
كما أن ديننا الاسلامي حثنا على تعليم الغير بما لدينامن علم ومعرفة حيث قال النبي ﷺ: "من سئل عن علم، فكتمه؛ ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار"
التعليقات